أصبحت ظاهرة الممر الشرفي الذي يقوم بتنظيمه الطلاب في جامعات مصر المختلفة لبعض زملائهم الذين قدموا لهم العون ومدوا إليهم يد المساعدة طوال فترة الدراسة، منتشرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة ما يعكس المشاعر الجميلة ما بين الحب والتقدير والوفاء والشكر، وآخرها الممر الشرفي الذي نظمه طلاب كلية الآداب جامعة دمياط لزميلتهم في دهشة وبكاء، ووثقه فيديو مدته 47 ثانية تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
صدمة وبكاء شديد
«اتصدمت أول ما اكتشفت إن الممر الشرفي ده ليا أنا ما كنتش مصدقة ودخلت في نوبة من البكاء الشديد؛ حزنًا على فراق زملائي في القسم وما قدرتش أمسك نفسي».. ذلك ما روته خلود هاشم، بطلة الواقعة خلال حديثها لـ«».
مسؤولية أسرة وتميز في الدراسة
تبلغ «خلود» من العمر 25 سنة وتكبر دفعتها بثلاث سنوات، فضلًا عن كونها أم لطفلين إلا أن استطاعت خلود هاشم التميز في الدراسة وكسب حب جميع زملائها في الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام ليفخر بها زوجها وأسرتها بالكامل: «جوزي كان داعم ليا بعد والدتي واستحملني كتير طول فترة دراستي ولغاية دلوقتي بيشجعني إني أكمل وأعمل الماجيستير والدكتوراه»، بحسب كلامها لـ«».
أجلت الدراسة لـ 3 سنوات
لا تفرق بين نفسها وزملائها في جمع وتقديم المعلومة كونها حريصة على نجاح فرقتها بالكامل: «أنا أجلت 3 سنوات في دراستي بالكلية بسبب سفري مع أهلى وزواجي وكمان عشان أربي أطفالي».
الأهل كانوا الداعم الأول لخلود
لم تعيقها واجبات المنزل وتربية الأولاد عن التفوق في دراستها بل وعن مساعدة زملائها، من خلال عمل ملخصات لأهم النقاط في المنهج والتدوين خلف دكاترة الجامعة أثناء المحاضرات وفقًا لحديثها «أهلي كانوا أكبر داعم ليا خصوصًا والدتي اللي تعبت معايا جدًا ربنا يخليهالي».