نشأ وسط أسرة لا يتوقف القرآن عن الترتيل في منزلها، فوالده أحد شيوخ القرية، ومنها، نشأ محبًا لتلاوة وقراءة القرآن، ومنذ نعومة أظافره، كان يقلد الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد، فلفت اهتمام والده، ورأى به موهبة قادرة على النمو، واستطاع «أنس البرقي»، أن يحترف تلاوة القرآن وهو لا زال في سن صغيرة.
انتقل «أنس» من تقليد الشيخ «عبدالباسط» إلى العديد من المشايخ الأخرى، يحكي لـ«»، بداية تطوير موهبته في الترتيل: «والدي هو السبب في اكتشاف وتطوير موهبتي، فدائمًا كان يربينا على حب وقراءة القرآن».
«أنس» يقرأ القرآن في الحفلات والعزاء
ظهرت موهبة «أنس» للجميع، فبدأ يظهر في الحفلات والعزاء المختلفة، يرتل حينها بصوته الطبيعي ويتوقف عن تقليد مشاهير القراء: «من خلال تحفيظ القرآن الكريم ومن خلال العزاءات اللي حضرتها بدأت الناس بفضل الله تعرفني وتكلمني عشان أكون المقرئ».
شقيقه يبدع في ترتيل القرآن الكريم وتقليد المشاهير
لم يحترف «أنس» تلاوة القرآن الكريم بمفرده بين أفراد أسرته، بل أيضًا، شقيقه، إذ يحاكي قراء المشاهير، يقول: «البيئة اللي اتربينا فيها هي السبب في ده، ومع بعض بنقرأ كتير في البيت وبنقلد المشاهير وإحنا قاعدين في البيت أو حتى وإحنا ماشيين مع بعض».
ينافس «أنس» والده وأخيه باستمرار، وذلك للتطوير أكثر من نفسه، مؤكدًا أنها منافسة توثق معاني الحب بينهم، وأحيانًا ينشرون فيديوهات للمنافسة عبر صفحاتهم الشخصية على «فيسبوك»: «المنافسات دي بتعلم منها وبتعلم دائمًا من خبرة والدي».