الطفل المصاب بمرض السكر من النوع الأول، مطالب بحقن الأنسولين 5 مرات يوميًا على الأقل، وما لا يقل عن 10 وخزات مؤلمة للأصابع، لقياس السكر، مما يسبب في شعوره بالألم الجسدى والنفسى، إضافة إلى ما يعانيه الطفل من التنمر بين زملائه بالمدرسة؛ نظرًا لعدم تمكنهم من مشاركتهم الأكل واللعب بشكل طبيعي.
معاناة مرضى السكر من النوع الأول
مرض السكر من النوع الأول، قد يصيب الأطفال من سن الرضاعة ويستمر مدى الحياة، إذ أن الطفل السكري يحتاج إلى أخذ فرصته العادلة في التعليم وممارسة الرياضة بدون التعرض للضغط النفسي في بعض المدارس أو الأندية بحجة الوضع غير الطبيعي للطفل ورفضه من قبل زملائه، نظرًا لاحتياجه المستمر لقياس السكر وحقن الأنسولين، وهذا ما توفره مضخة الأنسولين، بشكل أقرب ما يكون للبنكرياس المعطل لدى الطفل بدون تدخل خارجي سواء بالحقن أو قياس السكر، بحسب حديث محمد تركي أدمن جروب «طفلي سكري».
مما تتكون مضخة الأنسولين؟
مضخة الأنسولين مزودة بحساسات لقياس السكر بالدم بشكل مستمر، وبناء عليه تتحكم في زيادة وتقليل جرعات الأنسولين بشكل أتوماتيكي، ووفقًا لـ«تركي»: «المضخة عبارة عن جهاز خارجي، يحتوي على الأنسولين، شبه المحمول، وممكن الطفل يمسكه في إيده، أو يحطه على وسطه، خارج منه خرطوم وفي آخره إبرة بلزقة دى بتتحقن بطريقة معينة تحت الجلد، وتلزق لمدة 3 أيام، وبعدين بنغيرها».
الأهالي يطالبون الدولة بتوفير المضخة
يأمل أولياء أمور الأطفال والشباب السكريين، أن تساهم الدولة في توفير المضخة لأبنائهم؛ لارتفاع سعرها ومصاريف مستلزماتها الشهرية، بشكل يستحيل على أولياء الأمور تحمله على نفقتهم الخاصة، بحسب تصريحات «تركي».
معاناة «ليال» مع مرض السكر
ليال أحمد، تبلغ من العمر 13 عامًا، أصيبت بمرض السكر من النوع الأول، عندما كانت في التاسعة من عمرها، بسبب نقص المناعة، تحكى والدة «ليال» لـ«»: «مرض السكر من النوع الأول هو مرض مناعى، مالوش علاج غير الأنسولين، ولازم نقيس السكر من 7 إلى 15 مرة يوميا، وعشان تاكل محتاجة تقيس السكر، فإحنا محتاجين المضخة دى، عشان من خلالها هنقدر نقيس السكر من غير ما نتشك».