اليوم العالمي للصحة النفسية 2021 يحتفل به العالم اليوم الموافق 10 أكتوبر كما هو الحال كل عام منذ 1992 وحتى الآن، إذ يناقش خلاله المتخصصون موضوعا متعلقا بالصحة النفسية، يتغير كل سنة.
موضوع اليوم العالمي للصحة النفسية 2021
وأعلن الاتحاد العالمي للصحة النفسية (WFMH) أن موضوع هذا العام هو «الصحة النفسية في عالم غير متكافئ»، ويسلط الضوء على عدم المساواة في المجتمعات، وهذا يعني أنه يهدف إلى تقليل الفجوة المتزايدة باستمرار بين «من لا يملكون» و«من يملكون»، والاهتمام بقضايا الصحة النفسية للناس، بحسب موقع «news18».
تاريخ اليوم العالمي للصحة النفسية
اليوم العالمي للصحة النفسية جرى الاحتفال به لأول مرة في 10 أكتوبر 1992، وقتها احتفلت به أكثر من 150 دولة، وتقرر الاحتفال بهذا اليوم للتثقيف وإزالة المشاكل العامة الناشئة عن الأمراض النفسية حتى عام 1993، وفي عام 1994 فقط، بدأ الحدث في اتباع نهج قائم على موضوع.
ولأول مرة في 1994، تم الاحتفال بالحدث حول موضوع «تحسين جودة خدمات الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم»، بعد اقتراح الأمين العام للاتحاد العلمي للصحة النفسية وقتها يوجين برودي.
اليوم العالمي للصحة النفسية هو مبادرة عالمية يدعمها الاتحاد العالمي للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمات الأعضاء في الاتحاد العالمي للصحة النفسية(WFMH).
في عام 2018، عينت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، في اليوم العالمي للصحة النفسية، جاكي دويل برايس كوزيرة لمنع الانتحار في المملكة المتحدة، وفي بعض أجزاء العالم مثل أستراليا، يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية كجزء من أسبوع كامل للتوعية بالصحة النفسية.
أهمية اليوم العالمي للصحة النفسية
يسعى اليوم العالمي للصحة النفسية إلى نشر الوعي والتثقيف وتقليل اعتبار كثير من الناس أن الأمراض النفسية وصمة عار في المجتمع.
تؤثر الأمراض النفسية بشكل سلبي على حياة من يعانون وكذلك من حولهم، وغالبًا ما يخاف الناس من مشاركة محنتهم مع المرض النفسي إلى حد كبير بسبب الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم، لذا يجب تغيير التصور العام المحيط بقضايا الصحة النفسية.
يمثل هذا الحدث فرصة رائعة للأشخاص للمشاركة ومناقشة كيفية العناية بالصحة النفسية والتعامل مع المفاهيم الخاطئة للمجتمع، ويجتمع العديد من العاملين في قطاع الصحة النفسية للتحدث عن تجاربهم والمساعدة في زيادة الوعي.
أهداف اليوم العالمي للصحة النفسية حماية وخلق بيئة مناسبة تمامًا حيث يمكن للناس بحرية، دون أي مانع، التعامل مع القضايا المتعلقة بالصحة النفسية بطريقة مستنيرة وأفضل.