| أهم 7 متاحف أثرية مصرية.. يزورها السياح من كل أنحاء العالم

مصر تضم العديد من المتاحف التي تعبر عن تاريخها الحضاري، كما تحتوي على الكثير من القطع الأثرية والمعالم، التي تصنف على أنها مناظر جذابة لمحبيها، حسبما ذكر موقع «Trip Advisor»، وهي أكبر منصة سفر في العالم، فإن هناك العديد من المتاحف التي توجد في القاهرة، وتجذب إليها العديد من السياح، والمواطنين على حد سواء.

أكبر منصة سفر في العالم، أبرزت أهم المتاحف المصرية التي تجذب سياح العالم وهي كالتالي:

المتحف المصري الكبير

يعد أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة، حيث يعتبر صرحا حضاريا وثقافيا وترفيهيا عالميا متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم، يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.

متحف الآثار المصرية

يضم المتحف الشهير أكبر مجموعة في العالم من القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث يحتوي على أكثر من 120 ألف قطعة معروضة، ويحتوي على غرفة المومياء الملكية التي تضم إحدى عشر شخصية فرعونية بارزة.

المتحف القومي للحضارة المصرية

يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية، المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعا حضاريا عالميا متكاملا يُتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية.

المتحف القبطي

يضم هذا المتحف بعضا من أفضل مجموعات الفن القبطي التي يعود تاريخها إلى العصر المسيحي في مصر، ويشمل مجموعات من المنحوتات الحجرية من عصر المماليك ومنبر حجري قبطي من القرن السادس وكتاب مزامير داود القبطي الذي يعود تاريخه إلى 1600 عام.

متحف الفنون الاسلامية

يضم متحف الفن الاسلامي أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، حيث تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.

متحف قصر عابدين

كان هذا المتحف التاريخي بمثابة قصر ملكي حتى نهاية النظام الملكي في عام 1952، ويضم مجموعة كبيرة من الأسلحة والميداليات بما في ذلك السكاكين والبنادق والمدافع ومعرض للميداليات.

متحف النسيج المصري

يضم المتحف مجموعة من المقتنيات الفريدة والنادرة، تم جمعها من أماكن مختلفة وعصور متنوعة عن طريق الاكتشافات الأثرية، وكانت موزعة بين عدد من المتاحف، ولم يكن هناك مكان به مقتنيات كل تلك العصور قبل ذلك، 

يحتوي المتحف على كل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من العصر الفرعوني مرورا بكل العصور التاريخية حتى ننتهي بعصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي، ويضم المتحف ما يقرب من 250 قطعة نسيج و15 سجادة.