منذ بداية أزمة كورونا جعل أكبر همه وتركيزه توفير بيئة صحية للعالم، عكف على الدراسة والبحث لسنوات رفقة زملائه، حتى توصل إلى ابتكار ليس مختلفا، لاصقة توضع على الهاتف توفر بيئة آمنة خالية من الفيروسات في نطاق 80 سنتميترا، ليحصل هذا الابتكار على جائزة علمية مهمة وتكريما من وزير التعليم العالي.
الكيميائي سعيدي محمود، الحاصل على جائزة الميدالية الفضية في مسابقة جنيف للاختراعات 2022، والمكرم من وزير التعليم العالي ورئيس أكاديمية البحث العلمي عن ابتكاره، يروي لـ«»، أنه بدأ فكرته منذ بداية أزمة فيروس كورونا، فكان تركيز العالم كله على الحماية من الفيروس المنتشر، ومنها بدأ العمل على للتوصل إلى ألية تحمي من الفيروسات والأوبئة في ظل هذه الفترة.
الدائرة عمرها قطرها 80 سنتيمترا
«ميدالية لاصقة»، كانت الصورة النهائية للفكرة التي استمر «سعيد» في العمل عليها قرابة العامين، وهي ميدالية بها مواد فيزيائية خلقت بتقنية النانو تكنولوجي، بهدف محاربة الفيروسات والبكتريا ومنها كورونا، «دي النتايج اللي أكدتها الدراسة اللي اشتركت فيها مع المهندس هشام يحيى، وأنها بتحمي الإنسان في دائرة قطرها 80 سنتيمتر».
ذلك الابتكار يسهم في تقليل نسبة الإصابة بالفيروسات، وبراءة الاختراع الخاصة به اعتمدت على تحويل الوسط المحيط بالإنسان إلى وسط صحي يمنع وجود الفيروسات والبكتيريا بكل أنواعها، «أجرينا الاختبارات على جميع الأنواع مثل البكتيريا وفيروس كورونا بكل أنواعها وأثبتت النتائج أننا نقضي على جميع أنواع الفيروسات والبكتيريا في زمن قدره 20 دقيقة من تواجدها في المكان».
اختيار اللاصقة لتكون أقرب من الشخص أطول فترة
ذلك الابتكار تم تجربته في عدد من الأماكن البحوث المعتمدة، وأثبت فعاليته في جميع التجارب الذي مرة بها، وأنه يوفر بيئة صحية، «واخترناها تكون لاصقة على أي شيء زي الموبايل لتكون قريبة من الشخص أطول فترة ممكنة».
التقديم في مسابقة جنيف للاختراعات يكون من خلال أكاديمية البحث العلمي، التي تعلن فتح باب التقدم في المسابقة، وتختار الأكاديمية أفضل المشروعات لتمثيل مصر في المسابقة، والتي يجب أن تكون الفكرة مبتكرة، ولها أساس علمي سليم ووجود نموذج أولى وأن يكون المتقدم سجلها أو حاصل على براءة اختراع أو تم تسجيل الطلب دوليًا، ويفضل الأفكار القابلة للتطبيق والتسويق.