مع انطلاق قمة المناخ COP27، تحاول الكثير من المؤسسات المشاركة في هذا الحدث العالمي، وتقديم أي شيء يساهم في الحفاظ على البيئة، ومن هذا المنطلق أطلقت فاطمة علي، أخصائي نفسي بمدرسة صلاح ياسين الرسمية لغات في محافظة البحر الأحمر، مبادرة «أولادنا مستقبل بلدنا»، بهدف تعميق انتماء الطلاب لوطنهم، وتعريفهم بمجريات الأحداث وخاصة بما يتعلق بؤتمر المناخ، من استخدام للطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة.
تفاصيل مبادرة «أولادنا مستقبل بلدنا»
تعمل فاطمة علي، أخصائي نفسي بالمدرسة مع أطفال المرحلة الابتدائية، وجاءت فكرة المبادرة دعما منها للمؤتمر المنعقد بشرم الشيخ؛ من أجل توعية الأطفال بهذا الحدث العالمي وتطوراته، وفق حديثها لـ«»: «بداية المبادرة جاءت عن التغير المناخي، وبعد كده طورناها وبنعرض فيها مواهب الأطفال، وعملنا ندوة عن الطاقة النظيفة والمتجددة، وإزاي نستخدمها، وبنشجع الأولاد على إبراز المواهب الموجودة فيهم».
أسبوع دعم المواهب
«عملنا حاجة اسمها أسبوع المواهب، وده بنعرض فيه كل يوم شخصية ذات موهبة معينة، وأحيانًا تكون شخصية عامة نقدمها للطلاب كقدوة»، وفق «فاطمة»، مشيرة إلى أنها أدخلت ضمن مبادرتها، توعية الأطفال بالتحلي بالقيم النبيلة، والتخلي عن العادات الخاطئة كالتدخين وغيره، « بنوعي الأطفال بالقيم النبيلة، وعملنا فيلم قصير عن أهمية ترشيد المياه، وعملنا مطويات ولوحات، بيوزعها الأولاد لأهاليهم، وعملوا مصرحية صغيرة عن تغير المناخ».
ما إن أطلقت الأخصائية النفسية مبادرتها حتى جاءت نتائجها المبشرة، وفقا لها: «كل يوم يجيلي طالب أو أكتر عمل حاجة جديدة تخص المبادرة ومبسوطة بردود الفعل».
ليست «فاطمة» وحدها هي من تقوم بالعمل في هذه المبادرات، بل يحظى ذلك على دعم مديرة المدرسة، والتي لم يمضى على تعيينها إلا بضعة أشهر فقط، «المديرة ليها دور كبير في الشغل ده وبتدعمنا، وهي من الكوادر اللي شغاله معانا بقوة».