| أول أغنية تجمع حمزة نمرة وأمير عيد بالذكاء الاصطناعي.. إحنا داخلين على رعب

بآلية تعمل على إنتاج أنماط موسيقية وتأليف ألحان غنائية تضاهي أصوات الفنانين الحقيقيين، أثار بلال البخاري، البالغ من العمر 23 عامًا، حالة من الدهشة بين جماهير المطربين أمير عيد وحمزة نمرة، بعد تصميمه أغنية لهما بصبغة جديدة، متسائلين عن مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على عالم الموسيقى والغناء.

ويعتبر نمرة وعيد من المطربين الشباب الذين يحظون بشعبية كبيرة بين الأوساط الشبابية، خاصة أنهما يواكبان احتياجات الشباب في الوقت الحالي، ويتميز كل منهما بنبرته الخاصة، إذ يمتلك الأول نبرة هادئة ورصينة، فيما يمتلك الثاني نبرة رخيمة وبحة دافئة، وفقًا لـ«بلال» الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج والطالب بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.

إعداد الأغنية استغرق يومين

يؤكد الشاب الذي يعمل في هذا المجال منذ 6 سنوات، لـ«» أنه دمج الصوتين في تحدي جديد لإظهار قدرة الذكاء الاصنطاعي في الوقت الحالي، وتخيل ما سوف يحدثه في المستقبل على المستوى الفني ومن هذا المنطلق اختار الموشح الأندلسي الذي يعتبر صعبا، لتجربة التغني به ولمعرفة التغانم بين صوتيهما في «ميكس» استغرق إعداده يومين، قبل إطلاق النسخة النهائية من الموشح، التي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور.

تجربة لتحسين جودة الإنتاج مستقبلا

يوضح الطالب بكلية العلوم، أن الهدف من هذه التجربة هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل التغانم بين الأصوات ومعرفة الطريقة التي يمكن من خلالها تحسين جودة الإنتاج المستقبلي، مؤكدًا أنه شارك في عدة مشروعات فنية مختلفة، في عديد من الدول العربية، ونشر نماذج تصميماته في عدد من المواقع المختلفة.

متابعون: الذكاء الاصطناعي إلى أين؟ 

حاز المقطع الغنائي، الذي نشره مصمم العمل على تفاعل كبير، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين جاءت أبرز تعليقاتهم كالتالي: «بغض النظر عن أنه أكثر من رائع و دمج لا مثيل له..بس دي حاجة قمة في الرعب»، «جميل، لكن انا الأهم من ده هو حقوق الملكية وأن حق من حقوق حمزه نمرة و أمير عيد أن أصواتهم مستخدمش بدون إذنهم، خصوصا مع الوضع الحالي، ومهم التنبيه على النقطه دي، أنا هفترض أنه تم النشر بعد موافقتهم»، «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟ رايحين على فين الموضوع مرعب؟».

 

ويشهد العالم اليوم تحولا مذهلا في الخاصيات الموسيقية والغنائية المستخدمة بواسطة الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم أصوات مطربين قدامى أو حاليين، مما يثير أسئلة حول الخاصيات المستخدمة، ويدفعنا للتفكير في ما هو مستقبل الموسيقى والفنون في عالم متغير ومتطور بشكل سريع.