ما هي إلا دقائق معدودة عقب نهاية لقاء كأس مصر بين النادي الأهلي ونادي الزمالك، حتى ظهر محمد عبدالغني الشهير بـ«أمح الدولي» وهو يبكي بشدة بسبب خسارة اللقب الذي كان قد احتفظ به المارد الأحمر الموسم الماضي بعد تغلبه علي طلائع الجيش في المباراة النهائية، بكاء «أمح» لم يكن بسبب خسارة لقب الكأس فقط بل لتعرضه للتنمر والسباب الجماعي من بعض الجماهير بعد نهاية اللقاء، الأمر الذي كان سببًا في دخوله في نوبة بكاء شديدة ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى.
تفاصيل الحالة الصحية لـ أمح الدولي
ارتفاع مستوى السكر في الدم كان سببًا رئيسيًا لدخول «أمح الدولي» المستشفى بحسب تصريحات محمد عبدالصمد نجل شقيقته، الذي أكد أن الحالة الصحية له لم تكن تتحمل الضغط العصبي والنفسي الذان تعرض لهما خلال أحداث اللقاء وبعد المباراة أيضًا بعد تعرضه للتنمر من بعض الجماهير.
«أمح» داخل أحد المستشفيات الخاصة
بعد دخول «أمح» أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة القاهرة، انتشرت عدة صور له وهو بالأجهزة الطبية على أحد الأسرة بالمستشفى يتلقى العلاج، الأمر الذي أدى إلى تعاطف عددًا كبيرًا من رواد السوشيال ميديا، الذين أبدوا غضبهم لما حدث واعتبروا أن ما قام به قلة من الجماهير يعد جريمة لا تغتفر.
في أول ظهور له، يقول أمح الدولي في تصريحات خاصة لـ«»، إنه تعرض لحالة غير مبررة من الهجوم لم يكن يتوقعها من بعض الجماهير التي هتفت ضده بشدة عقب نهاية اللقاء، ووجهوا له سبابًا طال والدته المتوفية الأمر الذي كان سببًا في ارتفاع مستوى السكر في الدم.
أمنية «أمح» لم تتحقق
على الرغم من حالة «أمح» الصحية، إلا أنه لا يُسمح له باصطحاب مرافقًا خلال المباريات، الأمر الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية له لحاجته المستمرة للرعاية والاهتمام: «معرفش ليه عملوا معايا كده، أنا بحب كل الناس ومبزعلش حد مني ونفسي الأهلي يكسب بكره الماتش مع الجونة علشان نفسي الدوري يبقى لينا».
امنية وحيدة يحلم «أمح» بتحقيقها حتى يتسنى له حضور المباريات والاستمتاع بمشاهدة ناديه المفضل، وهي السماح بدخوله متأخرًا عن الجماهير إلى جانب الموافقة على اصطحاب مرافقًا له يُسمح له بدخول المدرجات ويمكث إلى جواره حتى نهاية المباراة: «مبعرفش أقعد لوحدي، ونفسي أخويا يبقى معايا طول الوقت ميسبنيش ويمشي ويرجع ياخدني بعد الماتش»، بحسب حديث «أمح».