| أول تعليق من أسرة الراحل محمد بطاوي نجم مسرح مصر: راح يحضر فرح قريبه مات

لحظات أليمة عاشتها أسرة الفنان الراحل محمد بطاوي، نجم مسرح مصر، فكان حريصًا على التواجد برفقة أسرته دومًا، على الرغم من إقامته في القاهرة بحكم عمله وزواجه، الذي لم يمر عليه سوى 3 أعوام، لينجب ابنته الوحيدة فريدة التي لم يتجاوزعمرها الـ3 سنوات، بحسب شقيقة باسم بطاوي، الذي كشف لـ«» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه.

شقيق نجم مسرح يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته  

الشقيق الأصغر بين أخوته، معروف بخفة ظله بين أشقائه الأربعة، فلم يكن يكن غريبًا على ذلك الوجه البشوش والقلب الطيب، ترك أسرته للمشاركة في أحد المناسبات العائلية، فكان حفل زفاف ابن خاله، ليكن اللقاء الأخير بينهما، «كان موجود في كافتيريا فندق الفرح، وقالي صدري تعبني وبقالي 3 أيام تعبان، قولتله يلا نكشف موافقش وقالي لا أنا كشفت، والدكتور طمني وقالي مفيش حاجة، بعدها دخل سلم على العرسان وقعد مع والدتي وأخواته حوالي ساعة ونص، وبعدها خرج رحت وراه، ولاحظت أنه دايخ لحقته وحضنته، وقالي صدري تعبني أوي ونفسي بيضيق وطلعت بيه على المستشفى على طول»، بحسب حديث شقيقه.

«باسم» : أخويا كان فايق وبيتكلم معايا

تابع «باسم» أنّ هذه لم تكن المرة الأولى التي يعاني منها شقيقه من هذه الأعراض، إلا إنه كان حريصًا على عدم إخبار أسرته، «هو من النوع اللي ما بيحبش يقلقنا عليه، وكل ما نسأله كان يقول كويس، وماكناش عارفين الوضع  الصحي بتاعه، بعد ما ذهبت المستشفى اعمله له جلسة بخار، وبعدها رسم قلب، والناس كلها في الاستقبال طلعت تجري على الأوضة بتاعته، ولما سألتهم في ايه قالولي دي جلطة في القلب، وبدوأ فعلا يحاولوا السيطرة على الموضوع، وركبوا له كانيولا واعطوه برشام وحقن، وبعدها طلعنا على قسم قسطرة القلب، كل ده وهو فايق وبيتكلم معايا بس كان تعبان».

 

الوداع الأخير

 كان المشهد الأخيرللراحل محد بطاوي في غرفة العمليات حينما خرج الطبيب وطلب الدعاء له لسوء حالته، «الطبيب قالي هو إزاي عايش لحد دلوقتي بحالته دي، الـ3 شرايين الرئيسين مبتورين خالص، وركبتله دعامتين، والقلب وقف كذا مرة وأنا شغال، حاولت أدخل أشوفه كان دخل العناية، على الساعة 3 الفجر كان لسه العملية مستمرة، ووضعه لم يكن مستقر لحد الساعة 4 الفجر، وبعدها خرج الدكتور وقالي البقاء لله» وفقًا لـ«شقيقه».

كان إيصال الخبر لوالدته وزوجته صعبًا للغاية، حاول «باسم» أنيخبرهم تدريجيًا، ليخفف من حدة الصدمة، فكانوا حريصين على متابعة حالته بصفة مستمرة «مرحتش البيت علشان أقولهم، وماكنتش عاوز اخليه يرجع البيت، بس والدتي كانت عاوزة تشوفه وتودعه الوداع الأخير الله يرحمه وربنا يصبرنا».