خيّم الحزن على أسرة الطفلة سارة إبراهيم، المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي بعد رحيلها عن الحياة قبل اكتمال ثمن الحقنة الأغلى في العالم، لتترك شقيقتها تصارع المرض بمفردها قبل بلوغها عمر عامين.
أول تعليق من أسرة «سارة» طفلة ضمور العضلات المتوفية
وأعلن «إبراهيم» والد الطفلة سارة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن خبر وفاة ابنته، قائلا: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا قرة عيني يا سارة لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون.. سارة بنتي في ذمة الله، والدفنة الساعة التاسعة مساءًا، عقب صلاة العشاء والصلاة بالمجمع الكبير».
بينما كتبت سارة سامي، والدة الطفلة سارة إبراهيم، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لم يَبقَ شيءٌ سوى صَمت يُسامِرُنا».
تفاصيل بداية مرض التوأم «سارة» و«سدرة»
«سارة» و«سدرة» توأم يبلغان من العمر 7 أشهر، عندما لاحظ والدهما عدم قدرتهما على القيام ببعض الحركات البسيطة فضلا عن عدم وجود توازن يمكنهما من الجلوس أو فعل أي شئ؛ ليقرر عرضهما على أحد الأطباء الذي طلب تحويلهما إلى أحد متخصصي المخ والأعصاب.
وبادر الأب إبراهيم، بإجراء كافة التحاليل من بينهم رسم العضلات والتحليل الجيني والذي أكد الإصابة مما دفعه للإسراع حتى تحصل كلا من «سارة» و«سدرة» على حقنة Zolgensma، المصنفة ضمن الأغلى في العالم، إذ تصل تكلفتها إلى 40 مليون جنيه.
وترك «إبراهيم» منزله بالمنصورة واستقر رفقة أقاربه بالهرم من أجل علاج ابنتيه، وفقا لما أوضحه في حديث سابق لـ«»: «الحمد لله مفروض دلوقتي يتعرضوا على اللجنة وبعدها يعملوا تحاليل عشان يحصلوا على الحقنة بس خلاص يعتبر فاضل أيام»، وذلك قبل أن يتعرض لصدمة رحيل ابنته.