سقط مغشيًا عليه أثناء أداء عمله بمستشفى السنطة المركزي، حيث أصيب الدكتور أحمد واصف، طبيب باطنة، بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، دخل على إثره في غيبوبة استمرت 3 أيام، حتى توفى صباح اليوم الثلاثاء، وقبل وفاته بأيام، أبلغ والدته أنه يشعر بقرب أجله.
لحظات صعبة مرت على أسرة الطبيب أحمد واصف، 3 أيام لم يذق خلالها أي منهم النوم، في متابعة مستمرة لحالته، وانتظار إفاقته من الغيبوبة، وفي كل مرة يخرج من الغرفة التي يرقد بها، تسيطر على وجوههم علامات الاستفاهم، لصعوبة تشخيص حالته، بحسب شقيقه هيثم واصف.
وأكد شقيقه لـ«»، أن الأطباء اكتشفوا إصابته بفيروس بعد دخوله في غيبوبة: «الأطباء اكتشفوا أن فيه فيروس اتنقل للدكتور، ممكن يكون اتنقل من مريض كان بيكشف عليه، ده كلام الأطباء من التحاليل، ومكانوش عارفين يشخصوا حالته بعد الغيبوبة، مش عارفين عنده إيه».
محاولات لحصر الحالات المخالطة
أبلغ الأطباء أسرة واصف، بتقديم طلب للمستشفى لحصر الحالات المخالطة للطبيب الراحل، والأفراد الذين خالطهم قبل وفاته بأيام، فبدأ «هيثم» في الإجراءات اللازمة، يهرول بالمستشفى في كل مكان، في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن شاء القدر، وتوقفت المحاولات، وذهب شقيقه إلى لقاء ربه، قبل وصول نتائج المُخالطين: «أول ما بدأت في الإجراءات مع المستشفى توفى، فمتابعتش معاهم، وانشغلت في أمور أخرى».
أبلغ والدته وزوجته بشعوره بقرب الأجل
قبل رحيله بأيام، تحدث أحمد واصف، مع والدته وزوجته، عن أنه يشعر بوفاته وقُرب أجله، وهو ما فاجأ الجميع بعد دخوله في غيبوبة، بحسب شقيقه، إذ أكد أن الطبيب الراحل، يبلغ من العمر 38 عامًا، متزوج ولديه طفلين، تركهما ورحل، وشُيعت الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر، من مركز السنطة بمحافظة الغربية.