سيطرت وفاة المهندس أحمد عاطف على الرأي العام، بعد العثور على جثته أسفل كوبري الجامعة بالمنصورة، وذلك بعد 11 يومًا من اختفائه، قبل أن تضع زوجته طفلهما الثاني.
وتروي دعاء عبدالعزيز، زوجة المهندس، لـ«» لحظات معرفتها بخبر وفاته، قائلة: «إنها كانت حينها في المنزل، وأتى بعض رجال المباحث لها لأخذ متعلقات المتوفى الشخصية، فسألتهم: مات صح؟، فأبلغوها أنه لم يحدث شيء».
كان يوم العثور على المهندس هو يوم الاستشارة لطبيب «دعاء» بعد أن وضعت الطفل الثاني قيصيريًا، تحكي: «روحت للدكتور عشان أفك الخياطة وقال لي إن مش هينفع لأن الجرح فيه كدمات وصعب دلوقتي عشان نفسيتك، إن شاء الله يوم التلات الجاي هنفكه ويبقى معاكي البشمهندس».
عادت «دعاء» إلى المنزل، حينها علمت بخبر وفاته، المنزل بأكمله يصرخ ويبكي، فلم تدر بحالها سوى وهي تصرخ وتبكي، وذهبت بعدها مع أسرتها إلى المستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثه زوجها: «شفته متكفن بس مقدرتش أشوف وشه».
حالة أبناء المهندس بعد وفاته
ابن المهندس الأول، ويدعى «كنان» يسأل عن والده باستمرار وبلا توقف، ويبكي ويصرخ لغيابه عنه، وعندما يسأل والدته عن مكان والده، لا تستطيع الإجابة: «سليم الابن الثاني بيرضع لبن صناعي؛ لأن حالتي الصحية متسحمش بإنه يرضع طبيعي».
مطالب الزوجة
وتبكي الزوجة بشدة، طالبة الحصول على حق زوجها: «عاوزه حق ولادي، هكون عاوزه إيه غير حقه، ساب طفل لسة عنده كام يوم، وطفل تاني مش بيبطل ينده عليه، أنا عاوزه حق زوجي».
العثور على جثة المهندس المختفي
وعثر على جثة المهندس أحمد عاطف من قرية ميت عنتر، التابعة لطلخا بمحافظة الدقهلية، أسفل كوبري الجامعة بالمنصورة بعد 11 يومًا من اختفائه، عقب ذهابه للحصول على بعض الأموال من صديقه؛ لتغطية تكاليف عملية الولادة، وهي أموال خاصة به.