تفاعل كبير حققه الفنان أحمد العوضي على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر في عدة لقطات من كواليس تصوير مسلسله الجديد «ضرب نار» المقرر عرضه خلال شهر رمضان 2023، كان أبرزها ظهوره مستقلًا دراجة نارية في الشارع وعلى كتفه طائر كبير الحجم، كما نشر عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» صورة أخرى له جمعته مع هذا الطائر وكتب معلقًا «الكوماندا وشمس»، ما جعل الكثير من متابعيه ورواد الـ«سوشيال ميديا» يتسائلون عن نوع هذا الطائر وسر ظهوره مع «العوضي»، وهو ما أوضحه مصطفى نبوي، صاحب الطائر، خلال حديثه لـ«».
أول تعليق من صاحب طائر العوضي في «ضرب نار»
وذكر «مصطفى»، ابن منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، عضو في كلٍ من لجنة البيئة، ونقابة العاملين بالصيد البري، وصاحب الطائر الذي ظهر مع الفنان أحمد العوضي في مسلسله الجديد «ضرب نار»، أن هذا الطائر ليس نسرًا كما اعتقد كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وإنما هو طائر العقاب، وهو أحد الطيور الجارحة التي تحتاج إلى تدريبات مكثفة وطريقة خاصة للتعامل معها، وفقا له: «هي أنثى مش ذكر، عمرها سنة وشهرين، وجاتلي هدية من حوالي 6 شهور»، مؤكدا أنه خلال هذه المدة تعلَّق بها بشدة وأحبها كما لو كانت ابنة حقيقية له؛ لذا أطلق عليها اسم «شمس».
طريقة خاصة اتبعها «مصطفى»، مع «شمس» كي يخلق علاقة حب معها وتطمئن له، ويجعل تعاملها مع الآخرين أمرًا سهلًا آمنًا؛ إذ واظب على تدريبها يوميًا وبدون انقطاع طوال الـ6 أشهر الماضية، وظهر معها في أكثر من مقطع فيديو نشره عبر صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي، ما كان له بالغ الأثر في تشجيعها على الظهور أمام الكاميرا، كما حرص أيضًا على توفير طعامها اليومي بالكمية التي تمدها بالقوة وتحافظ عليها، وفي الوقت ذاته لا تجعل وزنها يزداد، وفق حديثه: «الطائر لو ميزانه زاد هيسيبني ويمشي، هي دي العلاقة بين الطيور، وأي واحد تاني هي مش علاقة حب، يعني الطائر مش هيحبني زي ما أنا بحبه، إنما علاقة منها 80% علف يعني أكل، و20% إنها تطمنلي، علشان كده بديها اللي يقويها من غير ما وزنها يزيد، وبأكلها سمان وحمام ويمام».
سر ظهور «شمس» مع أحمد العوضي
وعن ظهور طائر العقاب مع الفنان أحمد العوضي، ذكر «مصطفى»، أن «شمس» تشارك مع «العوضي» في مسلسله الجديد «ضرب نار»، المقرر عرضه خلال شهر رمضان 2023، وتشاركه في البطولة زوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز: «رغم أنه طير جارح ومش أليف لكن العوضي مكانش خايف منه، لأنه جريء وكمان هو عارف أن الطير متدرب كويس وبقى التعامل معاه آمن تمامًا»، مضيفا أن «شمس» لم تكن الطائر البري الأول الذي يربيه أو يتعامل معه، بل أنه يحب الطيور الجارحة والبرية بشدة، وبدأ يمارس هوياته في تربيتها منذ 4 سنوات.
«مصطفى»: منصحش أي حد يتعامل مع الطيور الجارحة
على الرغم من الحب الكبير الذي يكنه ابن منطقة إمبابة لـ«شمس» وتعلقه بها، إلا أنه ينوي إطلاق سراحها عند وصولها لسن البلوغ، وهو من عمر 4 إلى 5 سنوات، ليتركها تمارس حياتها بحرية كاملة في البرية، وفقا له: «الطيور الجارحة مش أليفة، بالعكس خطر على الإنسان ومش أي حد يعرف يتعامل معها، علشان كده منصحش أي حد أنه يشتريها ولا يتعامل معاها لأنه هيعرض حياته للخطر»، مؤكدا أنه لا يتعامل مع هذه الطيور من باب التجارة والربح؛ إذ يرى أنه لا قيمة لها من الناحية المادية، وإنما قيمتها الكاملة تقبع في روحها والعلاقة التي تجمعه معها خلال وقت تربيتها وتدريبها: «مش ضروري تكون شمس بفلوس كتير علشان أحبها وأحافظ عليها، أنا بحبها جدًا ومسمحش لأي حد أنه يهينها أو يضرها».