حصلت الطفلة «رقية» مريضة ضمور العضلات الشوكي، أمس، على الحقنة الجينية وهي عقار «ZolgenSma» بعد أن جرى تصنيعه بأحد مراكز البحوث في هولندا، ونشرت نورهان عبدالحميد، والدة الطفلة صورة لابنتها من داخل المستشفى، معلق على سريرها الطبي ورقة تحمل كلمة «عزل مناعة»، وطلبت الأم الدعاء لطفلتها، لتنهال عليها مئات الدعوات.
وبينما يترقب الجميع ويتابع حالة الطفلة «رقية» لمعرفة آخر تطورات الحالة، نشرت الأم نورهان عبدالحميد، اليوم، عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيسبوك» تطمئن كل المتابعين بأن ابنتها حصلت على الحقنة الجينية وأنها بصحة جيدة الآن، مُقدمة الشكر لكل من ساعد في علاج ابنتها: «الحمدلله رب العالمين تم حقن رقية بعقار ZolgenSma ومازالت في العزل، نحب نطمئن الجميع هي الحمدلله بصحة جيدة.. شكرًا لكل من شارك وساعد بنتنا وقدملها في عيد ميلادها أغلى هدية في العالم ويارب تبقى رقية بداية لباب أمل جديد لكل الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات الشوكي».
وطالبت الأم من الجميع الدعاء لابنتها، موضحة أنها لا زالت أمامها رحلة طويلة للعلاج: «دعواتكم ليها تكمل رحلة العلاج لأن لسه مشوارها طويل في العلاج الطبيعي والمائي وبعض الأدوية»، وهو ما كان خبرًا سعيدًا للمتابعين الذين أسرعوا يتضرعون بكلمات الدعاء بأن يُكمل الله رحلة علاج الطفلة بنجاح وأن تتخلص من قيود هذا المرض اللعين.
وخلال الأشهر الماضية تصدرت الطفلة «رقية» المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي حديث واهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات «جوجل» بعدما جرى إطلاق حملة تبرعات تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي عبر عدة حسابات بنكية، والتي نجحت في جمع 40 مليون جنيهًا وهو المبلغ المطلوب لحصول الطفلة على الحقنة الجينية قبل إتمام العامين من عمرها.
وكانت«» سلطت الضوء على قصة الطفلة «رقية» كأول مؤسسة صحفية في مصر والعربية، ما ساهم بشكل كبير في خلق فرصة لعلاج الطفلة ومنحها حياة جديدة وفتح بابًا من الأمل لكل الأسر التي يعاني أبنائها من مرض الضمور.