6 أيام مرت على أسرة الطفل «حمزة» في كرب شديد، وهم كبير، من أجل إنقاذ طفلهم الغريق، والذي خرج من بيته لتلتهمه المياه ويغيب عن الأنظار كل هذه المدة، فيبقى الأهل دون أكل أو شرب أو أي لون للحياة، وتستمر عمليات الإنقاذ، من أهالي قريته والكثير من المتطوعين، ليسفر ذلك كله عن انتشال جثمانه على يد صياد للأسماك.
الطفل حمزة جمعة، ابن محافظة كفر الشيخ صاحب العامين والنصف، سقط غريقًا منذ ما يقرب من الـ6 أيام ولم يتم العثور عليه إلا أمس، والذي عرفت قصته إعلاميًا باسم غريق كفر الشيخ، خرج من بيته منذ عدة أيام، ولما غاب عن الأنظار لفترة طويلة، بدأ الأهل البحث عنه، فبحثوا بكل الوسائل وسلكوا كل الطرق، ليتجهوا لتفريغ كاميرات المراقبة.
كاميرات المراقبة تؤكد غرق الطفل
«الكاميرات أكدت لي إنه وقع في الميه» هكذا روى والده جمعة السعيد لـ«»، والذي كان في لحظة الغرق، خارج البلاد بدولة اليونان: «الكاميرا جابت آخر مترين قبل البحر وهو ماشي ناحية المياه، لوما قرب منها الصور كانت مش واضحة، ولكن أكدت لي إنه وقع في البحر، لأنه لو رجع كان ظهر بوضوح».
العثور على الطفل حمزة
بعد التأكد من غرق الطفل، رجع الوالد إلى بلده ليشارك في البحث عن نجله الصغير، بجانب الكثير من شباب البلد، وفرق الإنقاذ، وغيرهم من المتطوعين من أجل العثور على الطفل: «البلد كلها من يوم ما غرق وهما بيدورا عليه معانا، وجالنا شيوخ وناس كتير بتساعد، لكن اعتقادنا كان كبير في الله»، لتسفر كل هذه الجهود عن العثور على جثة الطفل على بعد يقترب من الـ35 كيلو مترًا عن منزله، وانتشاله على يد صائد للأسماك.