| أول رد من «البحوث الفلكية» على فيديو سقوط الصاروخ الصيني: وقع بين دولتين

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كواليس وتفاصيل سقوط الصاروخ الصيني داخل الغلاف الجوي للأرض، إذ ذكر أن الصاروخ اخترق المجال الجوي للأرض وفقا للحسابات الفلكية، موضحًا أن الصاروخ الصيني سقط في المياه بين ماليزيا وإندونيسيا، وهو من النوع الذي يحترق ويتفتت عند اختراق الغلاف الجوي ولا خطورة منه.

سقوط بقايا الصاروخ في إحدى الدول العربية ليس صحيحا

وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «المحور»، أن ما تردد بشأن سقوط بقايا الصاروخ في إحدى الدول العربية ليس صحيحا؛ إذ أن بقايا الصاروخ سقطت في مكان ما، وعندما جرى التحقق من مكان سقوط الحطام، ثُبت أنه سقط في المنطقة الواقعة بين ماليزيا وإندونيسيا، موضحًا أنه بمجرد اختراق بقايا الصاروخ للأرض يتم احتراقها وتتفتت لأجزاء صغيرة وتكون آمنة إلى حد ما حتى وإن سقطت على أماكن مأهولة للسكان إلا إذا سقطت على شخص، منوها بأن مثل هذه الحوادث أمر طبيعي وليس للبشر دخل بها.

سقوط صواريخ شهريا 

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا ليس السقوط الأول لصاروخ، وعادة ما تحدث هذه الحوادث شهريا، فسقوط هذه الصواريخ الفضائية كان يحدث خسائر قبل ذلك، ولكن مع التطور التكنولوجي، قامت الشركات بصنع صواريخ تحترق وتتفتت قبل عودتها إلى الأرض، وهناك قوانين منظمة لصناعة الفضاء، فضلا عن وجود قوانين دولية تحكم عملية إطلاق الصواريخ وسقوطها وإقرار تعويضات كبيرة حال حدوث خسائر في الدول التي تسقط بها الصواريخ القادمة من الفضاء، مشيرا إلى أن ما أثير عن أماكن سقوط الصاروخ الصيني مجرد فكاهة.