جدل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصدر عروس تونسية تدعى لمياء اللباوي محركات البحث، إذ تركها عريسها في يوم الزفاف أمام المدعوين، بناءً على طلب والدته، بدعوى أنها قبيحة لا تناسب ابنها، وظهرت العروس في فيديو ترد على ما تعرضت له من إهانات.
أول رد من «لمياء» عروسة تونس بعد الواقعة
ظهرت لمياء اللباوي عروسة تونس بعد الواقعة، مرتدية «شال» طويل، عبر مقطع فيديو لا تتعدى مدته الدقيقة، ووجهت رسالة بصوت خافت تطمئن الناس عليها، بعد الضجة الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنًا معها: «صباح الخير شكراً ليكم جداً لتعاطفكم معايا، وإن شاء الله ربي يكتب لنا الخير».
تعاطف كبير مع العروسة التونسية
تعاطف كبير من رواد «السوشيال ميديا» بمختلف الدول العربية مع العروسة التونسية لمياء اللباوي التي تركها عريسها ليلة زفافها، بناءاً على طلب والدته التي رأتها قبيحة، ووجه المتابعون رسائل تعاطف جبراً لخاطر العروس، إذ ذكرت متابعة أنها جميلة جداً، لكن الخطأ على الميكب أرتيست، التي وضعت لها «المكياج» وطرحة الفستان: «دي أمورة ما شاء الله بس ظلمتها اللي ملبساها».
متابع يدعو لـ«لمياء» بالزوج الصالح
فيما قام متابع بالدعاء لها بأن يرزقها الله بشخص أفضل منه، وعليها فقط أن ترفع يديها إلى السماء: «ربي يعطيكي ولد حلال.. استغفري وصلي».
وقلة من المتابعين وجدوا أنه لا يجوز الحكم المسبق على الزوج ووالدته، حتى نستمع منهما، فقد يكون هناك سبب خفي لا يعلمه أحد، فليس من الطبيعي أن تجبر الأم ابنها، على ترك زوجته ليلة الزفاف، لأن وجهها لم يرق إليها: «لا يجوز الحكم على الزوج حتى نسمع من الإثنين، هذا هو أشرع، والأم لا يمكن أن تضر وليدها».
جاء ذلك نتيجة تعاطف الكثير من الناس في جميع الدول العربية، مع العروس التونسية، التي تركها عريسها في الزفاف بأمر من والدته، التي رأتها قبيحة ولا تناسبه.