| أول رد من شقيق «كفيف بولاق»: إحنا 3 أيتام ولاد.. ومستحيل أعمل كده في أخويا

تداول رواد السوشيال ميديا العديد من الصور ومقاطع الفيديو والتي يظهر خلالها شاب كفيف يقف خلف باب حديدي في إحدى الشقق السكنية بمنطقة بولاق الدكرور، إلى جانب العديد من «البوستات» والتي تشير إلى أن هذا الشاب «محبوس» في تلك الشقة ولا يلقى معاملة طيبة من أسرته، وهو ما دفع آلاف الأشخاص إلى التعاطف معه، مطالبين بضرورة الوصول لهذا الشاب وإنقاذه وتقديم الدعم الذي يحتاج إليه، إلى جانب نقله من هذه الشقة.

أول رد من شقيق الشاب

«» تواصلت مع شقيق الشاب الكفيف والذي يدعى محمود علي، والذي أكد أن ما قيل بشأن حبس أخيه لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أنه يهتم بكل التفاصيل المتعلقة بشقيقه ولا يهمله ساعة واحدة: «ملناش غير بعض وده كمان أخويا الكبير ومستحيل أعمل فيه كده وهحبسه ليه أصلا وإحنا ملناش غير بعض».

تفاصيل مؤلمة 

تفاصيل مؤلمة في حكاية كفيف بولاق يرويها شقيقه بحزن شديد بعدما تذكر أنه خلال تلك الأيام ستكون سنوية والدته التي رحلت عن عالمنا منذ عامين، ليلحق بها والده هو الآخر منذ أشهر معدودة: «إحنا 3 ولاد، وملناش حد يهتم بينا، أنا الوسطاني، وشغال في شركة خاصة علشان أقدر أصرف على اخواتي الاتنين، وأخويا الكبير اللي صوره انتشرت عنده مرض نفسي وكان تعرض لحادث وده كان سبب رئيسي في فقدانه حاسة الرؤية لكن مستحيل نتخلى عنه».

حقيقة قيام شاب بحبس شقيقه الكفيف ببولاق 

حزن وحسرة شديدة شعر بها العشريني بعدما وجد أن منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن شقيقه الكفيف بهذه الكيفية، ما دفعه إلى محاولة حذف الصور من تلك المنصات وتواصل مع محمد التونسي صاحب إحدى الجمعيات الخيرية التي تعمل على خدمة المشردين، والذي جاء خصيصا لإنقاذ الشاب قبل أن يعود كما جاء بعدما علم حقيقة الأمر من الجيران: «عايشين في حالنا ومفيش لينا حد بيهتم بحالنا، وأخويا الصغير قاعد على طول معاه وأنا بروح شغلي وأرجع أعمل الأكل لينا كلنا ولو على شكل الشقة فده طبيعي لأننا عزاب، ونفسي الناس تسيبنا في حالنا علشان تعبنا فعلا ومينفعش اللي حصل ده، يا ريت محدش يركز في حياة حد علشان كل واحد فيه اللي مكفيه».