كشف محمد عبد العظيم، والد الطفلين «أحمد ويوسف»، المعروفين خلال صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة بـ «طفلي الوجه المتضخم»، آخر تطورات حالتهما الصحية، وذلك بعد عام من ظهورهما على السوشيال ميديا.
«يوسف» تحسن بعد إجرائه العملية
وقال «عبد العظيم» والد الطفلين، خلال بث مباشر مع جريدة «»، إن ابنه «يوسف» أجرى عملية في عينيه، وتحسنت بشكل كبير، موجها الشكر لرئاسة الوزراء لاستجابتها لنداء علاج طفله، كما وجَّه الشكر لهيئة الإسعاف لتوفيرها سيارات تقلهم إلى أي مكان، متابعا: «لما يوسف عمل العملية مكنش بيشوف فيها خالص، لكن دلوقتي بيشوف من غير ما يرفعها».
وأوضح أن «يوسف» أجرى عملية في مارس الماضي لإزالة بعض العظام التي كانت أسفل أعينه، وجرى تركيب شبكية لها، «العين اتحسنت كتير عن الأول، والعملية كانت شديدة عليه».
ولفت إلى أن العمليات المتبقية لـ «يوسف» تتمثل في زراعة فك، كما أن العين في بعض الأوقات يحصل لها تغيرات، حيث يحدث لها بعض التورمات والالتهابات، والطبيب أخبرهم بأن ذلك شيء طبيعي لتجانس الأنسجة.
الفك الأسفل لفم «أحمد» تآكل في 2017
ولفت إلى أنه بالنسبة لابنه «أحمد» فلم يتم إجراء أي عملية له حاليا، ومنذ إجراؤه العملية الخاصة بفكه الأسفل للفم بالمنصورة في عام 2017، «الفك اتاكل من تحت»، وبالتالي لا يستطيع تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن العملية التي أجراها في السابق تسببت في تدمير الفك الأسفل من الفم، «العملية باظط ومنجحتش والفك اتاكل، ما أدى إلى عدم قدرته على التحدث بشكل طبيعي، «كل نص ساعة بياكل، بحيث لو بوقة وجعه بنوقف شوية ونرجع نأكله تاني، وده اللي مخليه نحيف جدًا».