بعد 6 أشهر من الغياب عن مواقع التواصل الاجتماعي، عاد محمد قمصان المعروف إعلاميا بـ«مدعي السرطان»، مرة أخرى في أول ظهور له ليثير الجدل عبر صفحته على موقع «فيسبوك» بعد أزمة القبض عليه في قضية نشر أخبار كاذبة وإدعاء مرض السرطان بغرض الشهرة.
عاد «قمصان» إلى صفحته بموقع فيسبوك وكتب بعض المنشورات، لكنها لاقت هجوما حادا من رواد السوشيال ميديا الذين تعاطفوا معه في بداية تحدثه عن مرض السرطان، ثم انقلبوا عليه بعد اكتشاف إدعائه للمرض.
«قمصان» يعود لإثارة الجدل مرة أخرى
أول ظهور لـ«قمصان» كان منذ أيام، عندما كتب منشورا على صفحته على «فيسبوك»، ينعي فيها إحدى صديقاته بعد وفاتها، وعلى الرغم من جدية كلماته، فإنه تعرض لهجوم شديد من المتابعين له، الذين اعتادوا منه على أسلوب الاستعطاف الذي يستخدمه في الظهور على السوشيال ميديا.
متابعون لـ«قمصان»: اقفل حسابك
وفي منشور آخر، هاجم «قمصان» متابعيه بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت له، وكتب تعليقات ضمت ألفاظا بذيئة للرد عليهم، مطالباً أن ينظر كل شخص إلي نفسه أولا قبل أن يتدخل في حياة الآخرين، قائلاً: «بدل ما تدعوا لها؟.. كل واحد عنده كلمة لازم يقولها لنفسه الأول، كل واحد يبص لنفسه».
وعلق حساب باسم يحيى ناصر، على منشورات «قمصان»، قائلاً: «أولاً ربنا يرحمها، ثانيا منك لله يا قمصان ده أنا لما كنت بشوف بوستاتك بعيط وبجيب ناس تعيط معايا، يخرب بيتك يا شيخ».
فيما كتب حساب باسم إبراهيم بهنسي، معلقاً على إحدى منشورات «قمصان»: « ممكن تحكي لنا تجربتك مع السرطان وإزاي قدرت تخدع الناس دي كلها وإحساسك إيه بعد ما اتعرفت حقيقتك».
وطالبته إحدى المعلقات، بغلق حسابه قائلة: «يا ابني هو أنت ليك عين تتكلم، واحد مكانك كان قال يا أرض اتشقي وابلعيني وقفل حسابه».
على الجانب الآخر دافع بعض رواد السوشيال عنه، حيث كتب حساب باسم سلطان جاب الله، قائلا « أنتم عاملين زي اللي سايب الحمار وماسك في البردعة، الناس اللي بتهاجم قمصان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر».