الأقمار الصناعية باتت تقنية قديمة لجمع البيانات الجغرافية، فالأمر تطور ووصل الى اختراع روبوتات تقوم بجمع معلومات جغرافية من طبقة الستراتوسفير الجوية، إذ تعمل بالرياح ومتصلة ببالونات الطقس، حيث ابتكرت شركة near space labs الأمريكية، أول كاميرا روبوتية تلتقط صورا للأرض من الجو، وأطلقت عليها اسم Swift، بحسب موقع INTERSTING ENGREENG.
أول كاميرا روبوتية تصور الأرض
أول كاميرا روبوتية جرى إطلاقها في أمريكا، إذ تلتقط صورا للأرض من طبقة الستراتوسفيرية، حيث تكون الصور الجوية عالية الدقة، وتتميز بقدرات دقة محسنة تصل إلى 7 سنتيمترات، والتي تتطابق مع جودة المسح الجوي التقليدي أو تتجاوز هذا الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ويمكن الوصول إلى ارتفاعات تتراوح بين 60 ألفا و85 ألف قدم، والتقاط 400 لـ1000 كيلومتر مربع من الصور لكل رحلة جوية.
مواصفات أول كاميرا روبوتية
الكاميرا الروبوتية المسماة بـ«Swift»، هي عبارة عن روبوت عديم الانبعاثات يمكنه التقاط ما يصل إلى 1000 كيلومتر مربع من الصور في رحلة واحدة، وهي مساحة تعادل الحجم الإجمالي لأحياء مدينة نيويورك الخمسة، يبلغ وزنه 12 رطلاً، ويوفر لشركات التأمين ومخططي المدن والوكالات الحكومية إمكانية الوصول غير المسبوقة إلى صور جوية عالية التفاصيل ومحدثة بشكل متكرر، وكل ذلك مقابل جزء بسيط من تكلفة الطرق التقليدية.
مميزات أول كاميرا روبوتية
وبحسب الموقع التقني، فإن أول كاميرا روبوتية تعد أول وسيلة نشر على الإطلاق للصور الجوية عالية الدقة على مستوى البلاد على نطاق واسع، متجاوزة جميع الخيارات التجارية الحالية، مثل الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار والطائرات.
ريما ماتيفوسيان، الرئيسة التنفيذية لشركة Near Space Labs، قالت لا تزال العديد من الشركات تعتمد على أساليب جمع البيانات الجوية من الخمسينيات لتقييم مخاطر المناخ في عام 2024، لكن بفضل بالوناتنا وطائراتنا السريعة أصبح الوضع أسهل، فالكاميرا العملاقة توفر صورًا عالية الدقة عبر آلاف الأميال المربعة، وستكون قادرة على الطيران في نمط يشبه الثعبان، ذهابًا وإيابًا لأسابيع لالتقاط البيانات التي يمكننا التقاطها في غضون ساعات.