| أيهما أخطر وأشد حدة أوميكرون أم دلتا؟.. «الصحة العالمية» تحسم الجدل

منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، وتفشى في عدد من الدول المختلفة، وظهر الكثير من الإصابات به، بدأ التساؤل عن مدى خطورته مقارنة بمتحور دلتا الذي سبقه في الظهور، وتسبب في إصابات عديدة بمختلف دول العالم، خاصة أن منظمة الصحة العالمية وصفت الأول بأنه «مثير للقلق»، في الأيام الأولى من ظهوره.

أوميكرون أم دلتا؟

وحسمت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، الجدل حول متحوري «أوميكرون» ودلتا، وأيهما أكثر خطورة على البشر.

وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من انتشار «أوميكرون» بوتيرة سريعة، إلا أن أعراضه أقل حدة وخطورة مقارنة بمتحور دلتا.

تصريح «جيبرييسوس» على الرغم من أنه قد يبدو للبعض تفاؤلي، إلا أنه حذر من المتحور الجديد «أوميكرون»، ووصفه بأنه ما زال خطيرًا، خاصة على الأشخاص غير الحاصلين على لقاح كورونا، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».

الصحة العالمية: أوميكرون أقل حدة على المطعمين

وأشارت البيانات الصحية، إلى أن أعراض متحور «أوميكرون» أقل حدة على الأشخاص الحاصلين على التطعيم كاملا، وكذلك من تلقوا الجرعات التعزيزية، مقارنة بالسابق له «دلتا».

وبحسب «جيبرييسوس»، فإن الخطر ما زال مستمرا؛ إذ يحتمل ظهور متحورات أخرى جديدة تكون أكثر حدة، وتسبب إصابات ووفيات بنسب أعلى من «أوميكرون».

من جانبه، قال مايكل راين، مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية، إن متحور «أوميكرون» ليس بالمرض الخفيف، لكن يمكن التعافي والوقاية منه عن طريق لقاحات كورونا.

ومنذ أيام ظهرت سلالة جديدة من كورونا في قبرص، تسببت في حالة من الذعر، خاصة أنها مزيج من المتحورين الأكثر انتشارا وخطورة «أوميكرون ودلتا»، وفقًا لما أعلن عنه ميشاليس هادجيبانتيلاس، وزير الصحة القبرصي، لذلك أطلقوا على هذه السلالة الجديدة «دلتاكرون».