| «إبراهيم ومنى» أسسا مشروع مشغولات هاند ميد.. «الست الأصيلة في ضهر جوزها»

لمعت اسماهما مؤخرا في سوق «الأونلاين» بعد نجاحهما في تصنيع شنط المدارس والحريمي والتابلوهات، وغيرها من الإكسسوارات «هاند ميد» في المنصورة، وراء كل رجل عظيم امرأة مخلصة له ولأسرته ولعمله.

«إبراهيم ومنى» تزوجا منذ 11 عاما، وأنجبا طفلان، وأسسا مشروعهما في بداية الزواج ROZAIN HABDMADE ليكون نواة لبداية حياة جديدة تحت شعار «بكل فخر صنع في مصر»، صناعة يدوية بأيدي مصرية. 

تصنيع الإكسسوارات البسيطة 

منى جمال، 35 عاما، حاصلة على بكالوريوس تربية نوعية، أكدت أنها تحمست بعد زواجها بعدة أشهر بإنشاء مشروع خاص، فاتجهت لتصنيع بعض الإكسسوارات البسيطة، موضحة «ساعدني زوجي من البداية، وقمنا بأخذ آراء الأقارب والأصدقاء، وخاصة والدي ووالدتي وحمايا وحماتي والذين أبدوا إعجابهم الشديد بمشغولاتنا اليدوية، ودعمونا معنويا وماديا، وبكل الطرق ولهم فضل كبير فيما وصلنا له حتى الآن».

«بمساعدة زوجي قمنا بتسويق بعض المنتجات البسيطة في البداية، لمعرفة آراء الزبائن، وتحمسنا كثيرا عندما وجدنا إقبالا من الأصدقاء لشراء بعض المنتجات».

التعلم عبر السوشيال ميديا 

أكملت: «قمنا بتطوير أنفسنا بالتعلم لكورسات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وشراء معدات تساعدنا في تطوير منتجاتنا، فأصبحنا نصنع كل أنواع شنط الهاند ميد بكل أشكالها وجميع أنواع الإكسسوارات، وطباعة الملابس وتصنيع وتطريز التابلوهات بالشكل الذي يطلبه الزبون».

إبراهيم عبداللطيف، أضاف خلال حديثه لـ«» أنه كان يعمل أمين معمل في إحدى المدارس لكن بسبب التقلبات الاقتصادية تفرغ وزوجته للمشغولات اليدوية في  بسبب التقلبات الاقتصادية، مضيفا: «تحمست مع زوجتي منى بالفكرة منذ البداية، وادخرنا وقتنا في تطوير أنفسنا حتى ننافس السوق».

المشاركة في منتجات «أهلا مدارس» 

أكمل: «تمكنا في الفترة الأخيرة بالاتفاق مع العديد من المحال التجارية بتصنيع منتجات خاصة لهم، وأيضا شنط الهدايا والتابلوهات بالتطريز وساعدنا أكثر في الفترة الأخيرة صندوق تمويل المشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر في التسويق، ومن خلاله أصبحنا نشارك في العديد من المعارض مثل تراثنا وأهلا مدارس المقام بالصالة المغطاة باستاد المنصورة». 

«العديد من التحديات والصعوبات واجهتنا في البداية مثل التسويق ورغبتنا في الانتشار بصورة أسرع، ولكن مع مرور الأيام والخبرات المكتسبة ووسائل التواصل الاجتماعي سهلت أزمة التسويق، مؤخرا أنشأنا صفحة على فيس بوك لعرض منتجاتنا، وخلق سوق جديد، وأصبح يتواصل معنا عملاء من جميع المحافظات».

تأسيس أول براند «هاند ميد» على مستوى مصر

وعن الأسعار، يقول «إبراهيم» إن أغلى منتج لديه وصل لـ150 جنيها، موضحا «تسعير المنتج يأتي بحسب خاماته وتطريزه أو الوقت المستغرب في عمله، ولكن ما نهتم به هو الجودة والتقفيل المميز»، مضيفا أنه فخور  بالنجاحات التي حققها مع زوجته، وأيضا الدعم النفسي والمعنوي المقدم من والده ووالدته». 

تحلم «منى» تأسيس أول براند «هاند ميد» على مستوى مصر.