| «إبراهيم» يرسم جدارية لـ«بيج رامي».. و«مستر أولمبيا» يوقع عليها

جدارية كبيرة، عبارة عن صورة لـ«بيج رامي»، على صدره الميدالية الذهبية، تزين جدار منزله في بلطيم، رسمها شاب فنان ليعبر بها عن حبه للبطل العالمي، ولكنه لم يكن يعرف أنها ستتحول إلى أيقونة الاحتفال الذي يستقبل بها أهل قرية «مستر أولمبيا» له، بعد تحقيقه اللقب للمرة الثانية على التوالي، وتنال إعجابه ويضع توقيعه الشخصي عليها، تقديرا لمجهوده ومحبته. 

يحكي إبراهيم كامل العرابي، ابن قرية الشهابية بكفر الشيخ، راسم الجدارية الضخمة أمام منزل «بيج رامي»، لـ«»: «اشتغلت في الجدارية دي لمدة 6 أيام، ما بين تشريح الجسم وإضافة الطبقات، وفجأة وأنا شغال لقيت الناس مهتمة بالجدارية دي، ودا زادني توتر، بس برضه رأي كابتن رامي كان رقم واحد عندي، ولما بدأت أضيف تفاصيل في الجدارية، الناس بدأت تستغرب، لأن محدش عارف الدنيا رايحة فين، فأنا كل شوية أزود تفاصيل والرسمة تبان أفضل».

رأي «بيج رامي» في الجدارية التي تحمل صورته

رد فعل «بيج رامي» الأول على الجدارية التي تحمل صورته وعلى صدره الميدالية الذهبية، لم يظهر عندما رآها أول مرة، ولكن «إبراهيم» تابع حركته: «أول مرة شافها لما خلصتها مرضيش يقول رأيه، وبعدين بدأت أتابع بقى هو هينزل البلد أمتى، وعرفت أنه جاي، استنيته ورحت حضرت المؤتمر مع الناس، وطلعت عشان أستقبله».

رغم أنه كان على أحر من الجمر حتى يلتقي «مستر أولمبيا» ويحدثه عن الجدارية ويعرف رأيه، إلا أنه تمالك نفسه قليلا في بداية رؤيته له، «بعد ما قابل الناس في البلد سيبته دخل وقعد مع والدته شوية واستريح، لأنه جاي من سفر يعني ورخمة شوية، وهو نازل لقاني لسه منتظره، قالي يلا بينا، اتصورنا، وقلتله لو تمضي عليها هتبقى أجمل، وفعلا وقع عليها بالفرشة والاللي كنت سايبهم جنب الرسمة، واتصورنا تاني».

جدارية أمام المنزل ليست الأولى لـ«بيج رامي» بفرشاة «العرابي»

الجدارية، التي رسمها الشاب الذي تخرج في المعهد العالي للتكنولجيا والمعلومات، أمام منزل «بيج رامي» ليست الأولى، وإنما الأولى كانت قبل 3 سنوات «وقتها أنا وأحد أصدقائي كنا بنتكلم عن النماذج الناجحة في بلدنا، واللي طبعا الكابتن رامي من ضمنهم، وقتها كان واخد المركز السابع في مستر أولمبيا، فقررنا نعمل حاجة على سبيل الدعم له في مدخل بلطيم، فرسمنا جدارية له، محبة كدا».

الرسمة الأولى، لم تستغرق من «إبراهيم»، البالغ من العمر 23 سنة، سوى يومين فقط، «الحيطة كانت متبهدلة والأرض عايزة نضافة، وعجبت كابتن رامي وقتها ونزلها عنده على فيسبوك، وشكرنا، ولما نزل البلد كمان رحنا سلمنا عليه».