يعد التهاب المثانة أحد أنواع التهابات المسالك البولية والأكثر شيوعًا بينها، ويحدث غالبًا نتيجة لعدوى بكتيرية؛ إذ على الرغم من كون عملية التبول مسؤولة عن طرد البكتيريا الضارة من الجسم، إلا أنه أحيانًا يعجز الجسم عن محاربة البكتيريا والتخلص منها، ما يؤدي في النهاية إلى حدوث التهاب في المثانة، والذي قد يتم التعافي منه خلال بضعة أيام أو يظل بشكل متكرر مع المصاب.
أوضحت وزارة الصحة السعودية، أن التهاب المثانة هو أحد أنواع التهابات المسالك البولية والأكثر شيوعًا بينها خاصة عند النساء، ويحدث نتيجة لعدوى بكتيريا إذ عجز الجسم عن محاربة وطرد تلك البكتيريا من خلال عملية التبول، وأن الحالات الخفيفة تتحسن تدريجيًا خلال بضعة أيام، إلا أن بعض الناس يعانون من هذا الالتهاب بشكل متكرر، والذي يمكن ان يتطور في أي جزء من المسالك البولية بما في ذلك مجرى البول والحالب والكليتين.
أسباب الإصابة بالتهاب المثانة
وذكرت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المثانة، وهي:
– وجود أنبوب رفيع في مجرى البول؛ لتصريف المثانة (قسطرة بولية).
– المعاشرة الجنسية المتكررة.
– المسح من الخلف إلى الأمام بعد قضاء الحاجة.
– الحمل.
-استخدام مبيد الحيوانات المنوية بوصفها وسيلة لمنع الحمل.
– ضعف الجهاز المناعي.
– مرض السكري.
– التهاب المسالك البولية.
أعراض التهاب المثانة
وأضافت وزارة الصحة السعودية، أن من أخطر المضاعفات التي يمكن أن يحدثها التهاب المثانة في حال عدم علاجها هو التهاب الكلى، ولذلك يجب الانتباه لتلك الأعراض التي تصاحب التهاب المثانة، وهي:
– ألم، أو حرقان عند التبول.
– دم في البول.
– رغبة ملحة في التبول.
– ألم في أسفل البطن.
– تسريب كميات صغيرة، ومتكررة من البول.
مؤكدة على ضرورة زيارة الطبيب المختص في حال استمرار تلك الأعراض لأكثر من 3 أيام أو الإحساس بارتفاع في درجة حرارة الجسم.