مع اقتراب موعد دخول المدارس، يواجه الأمهات مشكلة كبيرة في تهيئة أطفالهن للالتزام بالقواعد والروتين اليومي خلال الدراسة، وخاصة طلاب الصف الأول الابتدائي، إذ يشكل ضغط نفسي وخوف للأطفال، الذين تعودوا أن يقضوا كل أوقاتهم بحرية تامة، دون قيود النوم في مواعيد محددة أو الاضطرار إلى الاحتكاك بعدد كبير من البشر.
تهيئة الطفل لعادات النوم الصحيحة
ومن أفضل طرق تعويد الطفل على الروتين اليومي في المدرسة، الاستيقاظ باكرًا قبل وقت كافي من بدء الدراسة، وإعداد الزي المدرسي وحقيبة المدرسة قبل يوم من الذهاب للمدرسة، حتى تنعم الأم وطفلها بنوم هادئ ومريح دون حمل أعباء كثيرة في الصباح، بحسب كشف خبير النوم، سامي مارجو في حديثه لـ«صن» البريطانية.
وأضاف مارجو: «أرسل أطفالك للنوم من خلال القراءة أو تشغيل قصة لطيفة ومهدئة، كما يمكن ممارسة التأمل واليوجا مع طفلك، بالإضافة إلى توفير الوسائد والمراتب المريحة التي تخلق بيئة نوم مثالية لطفلك»، بالإضافة إلى إيقاف تشغيل شاشات الهواتف والكمبيوتر قبل النوم بحوالي 90 دقيقة، حتى يساعدهم ذلك على النوم بشكل أسرع.
خلق ألفة بين الطفل والمدرسة
استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي، قال خلال حديثه لـ«» إنه من المهم اصطحاب الطفل إلى المدرسة قبل بدء العام الدراسي لتعريفه على المدرسة، ومعلميه من أجل خلق ألفة بين الطفل ومدرسته تمكنه من التكيف سريًعا، موضحًا أن السن المناسب لترك الطفل حضن أسرته هو عمر الـ4 سنوات: «الطفل بيكون مستعد نفسيًا للتفاعل الاجتماعي في السن ده».
وأضاف أنه من الضروري أن تتحدث الأم بصفة مستمرة عن المدرسة والأصدقاء، وعن كيفية قضاء وقت ممتع في المدرسة والاستمتاع بالألعاب الترفيهية، كما ينبغي أن تتحدث مع معلمته أمامه للتحدث معه برفق: «ينبغي أيضًا عدم إظهار أي عاطفة أمام الطفل لتركه بمفرده في المدرسة بل ينبغي النقاش معه بأنه سيقضي بعض الوقت مع أصدقاؤه، وفتح نقاش معه عند رجوعه إلى المنزل».