| «إزاي تقدر تخلص شغلك» وسط ما تشهده غزة الآن.. 3 طرق تحارب الاكتئاب

حزن يعتصر القلوب ينعكس على ملامحنا، التي باتت باهتة لا يحركها ساكن، يأبى الجميع ما يحدث حوله، ليفقد طاقته وشغفه نحو عمله وحياته، ليصبح الوضع روتينيًا للغاية، إلا أن الحياة تسير رغم الصعاب وما يشهده العالم، ليكن القلب داعمًا لفلسطين وفي الوقت ذاته يخوض حياته كالمعتاد، لذا يقدم موقع «psychcentral» بعض الطرق المجربة للتغلب على الحزن وتجنب الشعور بالاكتئاب وسط المشاهد المأساوية التي يعيشها العالم في الوقت الراهن.

تسير الحياة وتمضي دومًا رغم أنوف الحاقدين، ليظل الرد الأمثل على ما نشاهده هو مواصلة الحياة، والعمل وتقديم أفضل ما لدينا على المستويين الإنساني والمهني، عبر اتباع مجموعة من الخطوات والنصائح لحياة خالية من الاكتئاب والحزن وسط مشاهد غزة.

الدعم

لحظات الدعم في ظل الأوقات الراهنة التي يعشيها العالم لا تنسى، نحتاج دومًا إلى تفريغ الحزن بداخلنا، واستبداله بمشاعر إيجابية، تساعد على التخفيف قدر الإمكان من هول ما نراه يوميًا، فالداعم لا يقلل من مشاعر الحزن إطلاقًا، بل يساعده على تجاوزها وتخطيها وإنجاز المهام.

كتابة مشاعر الحزن

التعبير عن مشاعر الحزن التي تسيطر على أغلبنا في الوقت الحالي، عن طريق الكتابة أو التحدث وغيرها من الأساليب تساعد بشكل كبير تخفيف قدر المشكلة، لأن التعبير قادرًا على إخراج كل مالديك على الورق، لتكن مرئية أمامك وتساعد على فهم طبيعتها والتعامل على قدرها، بالإضافة إلى وضع بوضع مقدار معين لوقت الكتابة، حتى لا يزيد حزننا أكثر.

تغيير نمط الحياة

تساعد عملية التغيير في روتين الحياة في معرفة أشياء جديدة، قد تساعد بطريقة أو أخرى في التغلب على مشاعر الحزن، وتتمثل في بعض الطاقات التي يكتسبها الفرد فور ممارستها مثل: تمارين التأمل، وتمارين التنفس العميق وممارسة النوم الصحي.