| إقبال على رحلات «الشباب».. ومطالب بعدم قصر الاشتراك على القاهرة الكبرى

لا تتوقف جهود الدولة في مجال تنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على التعرف على معالم بلادهم التي تُبهر سكان العالم وتسلب عقولهم.

بنهاية العام الماضي دشنت وزارة السياحة مبادرة «اعرف بلدك»، لتوعية الشباب بقيمة مصر السياحية، ولم تتوقف المبادرة عند وزارة السياحة بل ساهمت فيها وزارة الشباب والرياضة بتنظيم مجموعة من الرحلات السياحية للشباب بأسعار رمزية تناسب إمكانات الشباب.

رحلات وزارة الشباب 

آخر تلك الرحلات، رحلة إلى مدينة الغردقة لمدة 5 أيام، خلال الفترة من 24 وحتى 28 يوليو الجاري، لشباب محافظات القاهرة الكبرى «القاهرة والجيزة والقليوبية»، بسعر اشتراك 600 جنيه لكل مشارك.

اقتصار الاشتراك في الرحلة على القاهرة الكبرى دفع عدد من الشباب للمطالبة بتنظيم رحلات أخرى لشباب المحافظات، وقالت «ندا أبو العز»، مقيمة بمدينة طنطا في محافظة الغربية: «أنا طالبة في كلية التربية قسم لغة إنجليزية وتمنيت الاشتراك في تلك الرحلة، وبالفعل أنا وشقيقتي المتزوجة قررنا التواصل مع الجهة المنظمة والاشتراك في الرحلة للاستمتاع بالمصيف في الغردقة، ولكننا فوجئنا أن الشروط المطلوبة هي أن يكون المتقدم من محافظات القاهرة الكبرى، ونتمنى أن تنظم الوزارة رحلات أخرى لسكان مختلف محافظات الجمهورية».

فرحة الأهالي بوجود الرحلات

أما مروة السيد ربة منزل من محافظة القليوبية، فقد أشارت إلى شعورها بالفرحة بسبب وجود هذا النوع من الرحلات خصوصا أنها كانت ترغب منذ زمن فى الذهاب إلى البحر الأحمر وقالت لـ«»:«دخلت وبالفعل قدمت أنا وزوجى فكلانا تنطبق علينا الشروط أننا أقل من 40 عاما، ووبالنسبة للأبناء فقد قررت تركهم مع عائلتى لحين العودة من الرحلة».

أما عبد الحكيم أحمد، موظف، والذي يعيش فى القليوبية فلم يكتفى بالاشتراك فى الرحلة، بل عمل على مساعدة الراغبين فى الاشتراك على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال توفير معلومات من شباب وفتيات سبق وسافروا فى الرحلات التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة، وقال لـ «»: «نحن مجموعة من الشباب الذين استفادوا واشتركوا فى رحلات الوزارة عدة مرات، ونعرف الكثير من التفاصيل عن تلك الرحلات ولدينا تجارب فيها، لذا نكتب عن تجاربنا ونساعد ونشجع الشباب الذي لم يجرب تلك الرحلات، وفي نفس الوقت أي رحلة في الوزارة نقوم بالإعلان عنها أول بأول ونعرف الناس بيها لمن يرغب فى الحجز».