بعد موجة العنصرية والغضب التي تفجرت في أعقاب هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، بدأت شركة التواصل الاجتماعي «إنستجرام» اختبار خاصية جديدة في التطبيق تتيح حماية أكبر للمستخدمين من التحرش والإساءات، وبدأت «إنستجرام» اختبار خاصية جديدة في التطبيق تتيح حماية أكبر للمستخدمين من التحرش والإساءات.
وقال آدم موسيري رئيس شركة إنستجرام إن الخاصية الجديدة التي تسمى «الحدود» تستهدف الحماية من مثل هذه الممارسات من خلال السماح للمستخدمين بوقف وصول الرسائل مؤقتًا إذا شعروا أنهم مستهدفون برسائل مسيئة، ونقل موقع «سي نت دوت كوم»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن «موسيري»: «لا مكان للعنصرية والتحريض على الكراهية في إنستجرام، يجب أن يشعر الناس بالراحة وأن يشعروا بالأمان في التعبير عن أنفسهم عند استخدام إنستجرام ونحن نعمل من أجل ضمان كل هذا»، وفقًا لـ«DW».
وأضاف خلال تسجيل مقطع فيديو مدته 3 دقائق بأن إنستجرام تستهدف تحقيق هدفين من خلال الخاصية الجديدة وهما تقليل كمية التحرش على المنصة إلى أدنى درجة ممكنة، والثاني توفير أدوات يمكن لمن يتعرض للتحرش والإساءة استخدامها لحماية نفسه على المنصة.
وأكد أنه يتم حاليًا اختبار خاصية «الحدود» في عدد من الدول قبل طرحها على نطاق أوسع، وفي الوقت نفسه قال «موسيري» إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، سواء من أجل تقليل خطاب الكراهية على المنصة أو تمكين المستخدمين من حماية أنفسهم من مثل هذه الأحاديث، مضيفًا «توقعوا المزيد منا في هذا المجال خلال الشهور المقبلة».