تجمعوا لإخراج أحد أقاربهم بعد غرقه في نهر النيل بمنطقة المعصرة بمدينة حلوان، وأثناء محاولة العثور على الغريق، وجدوا طفلا آخر يصارع الغرق في نفس المنطقة، ليصبح الغريق السابع منذ بداية العيد، الجميع تم إنقاذهم إلا واحدا فقط، قد نزل في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ولم يستدل على جثته حتى الآن.
أثناء عملية العثور، خرج طفل عمره 10 سنوات، نام على الأرض مغمضًا عينيه ليحاول أن يستفيق من خضة المغامرة التي كان يعيشها، وبعدما فتح عينيه أخذ يحكي ما حدث معه، للموجودين، من بينهم عاصم فخري، الذي كان يقف ليبحث عن ابن عمه الغريق، وبحسب حديثه لـ «»، فإن تلك المنطقة ليست آمنة للاستحمام فيها، مضيفًا: «بنطلع كل يوم ندور على قريبنا في النيل ومعانا غواصين متطوعين، النهارده وإحنا بندور لقينا طفل عنده 10 سنين بيغرق وطلعنا، والحمد لله مكانش فيه أي حاجة».
يناشد «عاصم»، المسؤولين ضرورة حل المشكلة، وذلك عن طريق منع أي شخص من النزول في نهر النيل بمنطقة المعصرة، مؤكدًا أن الطفل الذي غرق اليوم، هو السابع منذ بداية عيد الأضحى المبارك، فطوال الفترة الموجودين فيها على الشاطئ، يعثرون على غرقى: «المكان مش طبيعي واللي بينزل بيتسحب لجوة بطريقة غريبة، وإحنا بنناشد المسؤولين إنهم يقفلوا المكان خالص، لأن الأطفال بتنزل هناك من غير ما تقول لأهلها، ولولا إننا موجودين باستمرار على الشاطئ، كان زمان حصل كوارث بسبب الناس اللي بتغرق».