| إنها حقا عائلة متفوقة.. «أبو عقيل» تحتفل بنجاح 40 من أبنائها بالثانوية

أحيانًا يحتفل طالبان أو ثلاثة، وربما خمسة في عائلة واحدة بنجاحهم في الثانوية العامة، وهي من الأمور التي لا تتكرر كثيرًا كل عام، ولكن إحدى العائلات في الصعيد كسرت القاعدة، واحتفل أكثر من 40 طالبا من أبنائها في الثانوية العامة دفعة واحدة.

عائلة «أبو عقيل»، إحدى أشهر عائلات محافظة سوهاج، لها في كل محافظة فرد وأكثر، فهي منتشرة في مختلف مراكز المحافظات، دخل منهم أكثر من 40 طالبا الثانوية العامة هذا العام، ونجحوا جميعًا بمجاميع مختلفة، تتراوح بين 70% و93%.

احتفال بنجاح عدد كبير من طلاب العائلة: تخطى الـ40

كمال أبو عقيل، أحد أكبر أفراد العائلة سنًا، روى لـ«» أن عائلته احتفلت أمس بنجاح عدد هائل من أبنائها، فهي مُنتشرة في أماكن كثيرة، وهو دائمًا ما يصل رحمه ويسأل عنهما، سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل النتيجة، كان يعد أسماء أفراد العائلة ليبارك لهم.

أحضر «كمال» ورقة وقلم، وكتب أسماء العائلة وتواصل معهم لمعرفة نتائجهم في الثانوية، وبعد أن بارك لهم جميعًا كتب منشورا على صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك» بالأسماء، كي ينشر الفرحة في نفوسهم: «لما نشرت البوست كان العدد الأول ممكن 20، فوجئت إن في ناس كتير كلمتني بعد كده من العائلة ومن أماكن مختلفة بعتت لي أسماءها وبتقولي اكتبنا، وكمان ناس زعلانة إنها مش موجودة».

كمال: «كل شوية حد يكلمني ويقولي.. أنا من العائلة»

اسم وراء اسم، وصل عدد أفراد العائلة إلى 40 فرد قابل للزيادة، بحسب الحاج كمال: «كل شوية حد يكلمني ويقول لي أكتب اسمي أنا ضمن العائلة»، محافظة القاهرة والإسكندرية ومطروح والقليويبة وأسيوط، كلها بها فرع من فروع عائلة «أبو عقيل»: «إحنا منتشرين في كل مكان».

سيخطط خلال الأيام القليلة الماضية إلى تجميع أفراد العائلة في محافظة سوهاج في مكان معين، ليحتفل الجميع بالنجاح وسط جو عائلي يملؤه الحب: «هنجمع عدد كبير منا ونجيب حاجة ساقعة وأهي فرصة الناس اللي متعرفش بعض من العائلة تتواصل وتعرف بعضها، لأن كل واحد راح مكان والناس ميعرفوش بعض، وطبعًا بيقربهم المناسبات».

محمود: كنا بننافس بعض

محمود أحمد أبو عقيل، أحد الطلاب الناجحين من العائلة بسوهاج، شعر بسعادة كبيرة بعد تفوقه، ولم يكن بمفرده في عائلته، فكان أبناء عمه أيضًا معه في المدرسة: «كنا أبناء عم وعشان كده في منافسة بينا على مين يجيب مجموع أكتر، وربنا كرمنا الحمد لله»، وبعد النتيجة هنأ بعضهم البعض ولم يحدث أي نوع من الضغينة بينهم، وفقًا لحديث «ميدو» لـ«».