اعتداءات إسرائيلية لم تتوقف في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وامتدت من القصف الجوي والمدفعي على المستشفيات والمدارس وأماكن الإيواء، إلى جرائم ضد الإنسانية، تُرتكب في حق المدنيين العُزل داخل منازلهم، كان آخرها الاعتداء الوحشي على المواطن إياد بنات المقيم بمدينة الخليل في فلسطين أمام عائلته.
اعتقال إياد بنات في فلسطين
الفسلطيني إياد بنات المقيم جنوب الضفة الغربية، جرى اعتقاله من قِبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووثق لحظة الاقتحام على منزله والاعتداء الوحشي عليه أمام أسرته، من خلال بث مباشر عبر حسابه على تطبيق «تيك توك»، في حين لم يسلم بقية أفراد أسرته من اعتداءات قوات الاحتلال، الذين طالبوهم بالصمت أمام البنادق المصوبة إلى وجوههم ووجه أبيهم.
وبحسب مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اعتقل جيش الاحتلال أيضًا كلا من: إسماعيل بنات (52 عامًا)، وأيمن بنات (45 عامًا)، و9 عمال من غزة من أقاربهم، كانوا يسكنون عندهم.
تعرض إياد تعرض للضرب المبرح على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منزله على مرأى من عائلته وأطفاله، وجرى احتجازه في مركباتها العسكرية لمدة 4 ساعات تقريبًا، قبل أن تطلق سراحه هو والشاب أنس بنات، صاحب الـ24 عامًا.
على البث المباشر.. قوات الاحتلال اعتدت على الشاب إياد بنات قبل أن تعتقله خلال اقتحام المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل. pic.twitter.com/NX9bwPRzRt
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) November 13, 2023
ابنة إياد بنات تروي لحظات الرعب
عقب إطلاق سراحه، ظهر إياد بنات في مقطع فيديو مصور يروي ما حدث له على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنّه تعرض للتهجم الهمجي في منزله وسط صراخ أطفاله، مؤكدًا أنّه دائمًا ما يظهر على «تيك توك»، في فيديوهات يقوم من خلالها بمساعدة الأطفال في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بقطاع غزة مع أصدقائه الموجودين خارج فلسطين، ويتواصل مع صحفية موجودة بالمستشفى حيث يحولون مبالغ مالية عن طريق تيك توك والهدايا، ويوزعونها على الأطفال.
وخلال المقطع ظهرت ساندي بنات، نجلة إياد بنات تروي لحظات الرعب التي عاشتها أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم في فلسطين، إذ تقول: «إحنا سمعنا صوت الأبواب بتخبط، قام بابا فتح الباب عشان ميكسرهوش زي كل مرة، قام يدخل جندي ويسحبه، وضلّ يضربه ويسأله شو اسمك، وبابا يحكي اسمه وبرضه يضربه».