| ابتكار هندسي مجسد في مبنى.. تعرف على تفاصيل متحف المستقبل بالإمارات

قال ماجد المنصوري، القائم بأعمال رئيس مكتب إدارة المشروعات في مؤسسة دبي للمستقبل، إنّ فلسفة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إعطاء الفرصة للشباب، وأن يكونوا جزء فعال في المجتمع، وتطوير المشروعات في الإمارات، وبينها مشروع متحف المستقبل بدبي.

فكرة المتحف بدأت في 2014

وأضاف «المنصوري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم، أنّ أي متحف في العالم يعرض في الغالب آثار قديمة وتاريخية، بينما متحف المستقبل، فكرته في البداية كانت معرض مؤقت في 2014، وكان جزء من القمة العالمية للحكومات، وعرض خلالها تصورات للمستقبل من الحكومات.

المتحف أحد أيقونات دبي ويحتوي على 3 جوانب

وأشار إلى أن المتحف أحد أيقونات دبي، بحكم أنه سيُدخل الزائر في تجارب عن المستقبل، ويحتوي المتحف على 3 جوانب، الأول هو الفضاء الخارجي، «سيشعر الزائر أنه يعيش في فترة زمنية معينة في المستقبل»، والجانب الثاني يتحدث عن البيئة ومستقبلها، وهذا جانب مهم، لأنه يمس استمرارية الحياة.

وأوضح أنّ الجانب الثالث عن الصحة، فبحكم أن التكنولوجيا أصبحت جزءً من حياتنا، «الشخص بعد زيارته للمتحف هيقول أنا كيف سأساهم في تطوير المستقبل الذي شوفته في المتحف؟».

مساحة المتحف 30 ألف وصمم بلا أعمدة

ولفت القائم بأعمال رئيس مكتب إدارة المشروعات في مؤسسة دبي للمستقبل، إلى أن مساحة المتحف 30 ألف متر مربع، وجرى اختيار التصميم، وفقا لمسابقة هندسية شارك فيها مصممين عالميين، مشيرا إلى أن المتحف يتكون من عدة جوانب، وهي الهضبة الخضراء، التي ترمز للأرض، كما أن جسم مبنى المتحف فريد، ويرمز بتطور البشرية بحيث يتم تصميم مبنى دون أعمدة، الابتكار الهندسي مجسد في المبنى، والفراغ في وسط المبنى يرمز إلى «المستقبل اللامعروف».