| ابنة أسوان تزين الأكشاك والجداريات.. «مها»: حلمي العالمية

عشقت الرسم منذ طفولتها واستطاعت أن تسير في خطوات ثابتة، محددة طريقها الذي أردات أن تسير فيه بموهبتها وشغفها بالرسم وال، تمكنت من تدوين حلمها في كراسات الرسم الخاصة بها، حتى أصبحت فنانة تهوى الرسم على الجدران لإضفاء طابع إنساني ذو بهجة من خلال رسوماتها.

تمكنت مها جميل صاحبة الـ30 عاما ابن محافظة أسوان، أن تروي تجربتها لـ« » في تجميل جداريات مختلف المحافظات: « بدأ الأمر معي منذ طفولتي كنت بحاول أرسم أي رسمة قدامي، ولاحظ أهلي شغفي بالرسم وكانوا من أول الداعمين لي وعملوا على تطوير موهبتي شيء فشيء ودي كانت بداية الانطلاق».

الرسم على الأكشاك الكهربائية

تبدع مها جميل بفرشاتها الصغيرة في طلاء ورسم الأكشاك الكهربائية بمختلف الأشكال، التي تضفي عليها طابع جمالي مميز ومختلف، ويحول إلى منظر جمالي يزين الشوارع ويجعلها قبلة فنية لسكانها، علاوة على مشاركتها في مبادرة تمكين الفتيات مع اليونسيف، إضافة إلى سفرها إلى مختلف محافظات وقرى الصعيد للمشاركة في الحملات التجميلية المختلفة.

المرأة نصف المجتمع

تقول مها «أحاول دائما من خلال رسوماتي الاهتمام بالمرأة باعتبارها جزء لايتجزأ من المجتمع المصري، محاربة كافة سبل التنمر التي توجه للمرآة وحصر دورها في المنزل فقط، فأنا أرفض ذلك وأعبر عنه من خلال رسوماتي المختلفة، إضافة إلى التنمر الذي يوجه إلى الأطفال من قبل أهلهم، فبحاول أرسمهم علشان يعرفوا أنهم مميزين وفعلا نظرة الطفل بتختلف لنفسه وبيكسب ثقة كبيرة في نفسه وقدراته».

حلمي العالمية

تسعى ابنه أسوان إلى تدوين العديد من الرسومات في كافة محافظات الجمهوية، وتحاول إيصال البهجة عبر رسوماتها المختلفة معتمدة على خامات مضادة للعوامل الطبيعية كالشمس والرطوبة وغيرها «بحاول أطور موهبتي بالاعتماد على التغذية البصرية برؤية مختلف الأعمال الخاصة بالفنانين العرب والأجانب، ومن أبرز هؤلاء الفنانين وليد ياسين الذي يعد مثلي الأعلى وأسعى إلى السير على نهجه».