| ابنة «عم صالح» تكذب دموع والدها وتفجر مفاجأة: عنده شقة ومعاشه 3000 جنيه

كالنار في الهشيم، انتشرت قصة «عم صالح» على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى قيام أولاده بطرده من بيته بعد إصابته بمرض الشلل الرعاش، وأنقذته «دار معانا لإنقاذ إنسان»، ثم ظهر الرجل السبعيني مرة أخرى في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، متحدثا عن جحود أبنائه الذين طردوه في الشارع، وحين حاول فريق عمل البرنامج الاتصال بابنته «مروة»، أغلقت الهاتف في وجههم، ليوجه لها الإعلامي رسالة ندم على ما فعلته.

كل ما تداولته السوشيال ميديا عن الأب صالح عبده، الذي يبكي من جحود أبنائه، نفته ابنته «مروة»، خلال حديثها لـ «»، مؤكدة أن ما حدث في البرنامج لم يكن واضحًا، ولم يتفق معها أحد من فريق البرنامج للظهور في مداخلة، والاتصال المفاجئ رد عليه نجلها «أدهم»، وأغلق الهاتف دون إخبار والدته: «ماعرفش مين بيتصل، بس اللي حصل مع عمرو الليثي إن ابني هو اللي رد على الرقم الغريب، ولقاهم بيقولوا عم صالح فقفل الخط».

«مروة» تنفي حديث والدها كله

غضب كبير انتاب الأسرة، التي كانت ترفض الظهور خوفًا من الفضائح التي سببها والدهم، بحسب «مروة»، التي روت لـ«»، أن قصة الجحود هي في الاصل من الاب وليس الأبناء، مؤكدة أن والدها كان يعمل مبيض محارة لمدة 30 عامًا في السعودية، ودخله المادي كان كبيرًا، ورغم ذلك فإنه كان بخيلاً على والدته، ودائم التعدي على والديه بالضرب دون سبب: «ماعرفش هو إيه اللي في دماغه، بس هو كان بيضرب أبوه وأمه وفاكر إن إحنا هنعمل زيه، وإخواته هما اللي بيطردوه من بيتهم ويرجعلنا تاني وكنا بنسامحه مش بنقسي عليه».

«مروة»: دخل والدي في الشهر 3 آلاف جنيه

تحكي «مروة»، 41 عامًا، أنها وأشقاؤها ضحايا والدهم، وأنهم ليسوا بجاحدين كما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها تتحمل مسئولية الإنفاق على نفسها من عمر 17 عاما، رغم أن والدها وقتها كان يعمل بالسعودية ودخله الشهري كان كبيرًا، وبعد عودته إلى مصر، عمل بإحدى شركات المقاولات ويتقاضى حاليا معاش كبير: «إحنا اللي ضحايا مش هو، دخله في الشهر دلوقتي وصل لـ 3 آلاف جنيه، بيصرفهم كلهم على نفسه محدش بياخد منه حاجة، طول عمره قاسي علينا وعلى والدتي وبيضرنا، ومن 4 سنين لما جيت أتطلق قولتله تعالي معايا يا أبويا، قالي خدي خالك معاكي».

ابنة «عم صالح» تفجر مفاجأة

في حواره السابق مع «» وفي البرنامج التليفزيوني قال «عم صالح»، أنه ليس له مأوى يحميه من الشارع، في حين أن ابنته «مروة»، أكدت أن والدها لديه شقة إيجار قديم مغلقة منذ فترة بمنقطة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، مضيفة: «جدتي وأمي هم اللي مربيني، وإخواتي هم اللي بيصرفوا عليا وقعدت من الشغل لما والدتي تعبت، ومن ساعة الفضايح اللي حصلت وأنا عندي اشتباه جلطة، ووالدتي بتاخد علاج بـ700 جنيه في الشهر، والله عمري ما قسيت عليه ولا ضربته، ولا حد من أولاده ضربه».