| «اتحاد السكان» مشهد في فيلم «العمارة» يوثق تحالف الشعب المصري في 30 يونيو

تضمن فيلم «العمارة» أطلقته الشركة المتحدة الإعلامية، احتفالًا بمرور 10 سنوات على ذكرى 30 يونيو، تضمن مجموعة المشاهد التمثيلية التي رصدت الحياة الواقعية التي عاشها المصريون في هذه الفترة، إذ دارت أحداث العمل حول مجموعة من السكان واجهوا مشكلات عديدة في العمارة، إلا أن قدم أحد الأشخاص ورشح نفسه مديرًا لشئون العمارة، لتزداد الأمور سوءًا عن سابقها، ليقرر السكان الاتحاد معًا لطرده والتخلص من سيطرته واستبداده.

 

«الحل في اتحاد السكان»… أحد المشاهد الواقعية في العمل

مدة الفيلم لم تتخط 30 دقيقة، إلا أنه كان قادرًا على توصيل صورة كاملة إلى المشاهد، وأن التخلص من الاستبداد والسيطرة يكمن في الاتحاد، وظهر ذلك جليًا في أحد المقاطع التي جسدت تكاتف سكان العمارة معًا، حينما ظهر مشهد لتشابك الأيدي بين شخصين، أحدهما مسلم والآخر مسيحي، ليبين أن اتحاد السكان معًا هو الحل للتخلص من أي سيطرة أو فرض للأوامر، ليخرج جميع السكان للوقوف أمام مدير العمارة لطرده والرجوع الحياة إلى طبيعتها.

جسد فيلم «العمارة» أحد المشاهد الذي ظهر فيها تكاتف السكان جميعهم، والوقوف في صف واحد ضد مدير العمارة، ليجدوا أن ذلك الحل الوحيد للتخلص من سيطرته للأبد، ونجحوا في طرده من العمارة نهائيًا، فلم يجد سوى الفرار من أمامهم والهروب سريعًا بعد تخلي الجميع عنه.

فيلم العمارة دراما اجتماعية سياسية

قدم فيلم «العمارة» جرعة تمثيلية واقعية على مدار الـ30 دقيقة، ليتمكن عبر الطاقات الفنية التي يمتلكها فريق العمل، من توصيل الصورة بسلاسة ويسر إلى المشاهد لبيان مدى صعوبة الفترة التي عاصرها الأفراد خلال ثورة 30 يونيو، التي تمثل إرادة الشعب، خاصة بعد عرضه مشاهد حقيقية أرشيفية للصراعات التي حدثت آنذاك.