بجمالها ودلالها، خطفت قطة صغيرة الأنظار إليها بوجودها الدائم على السجادة الحمراء بجانب مشاهير الفن خلال فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ42 في ديسمبر 2020، وتمر الشهور وتشغل تلك القطة ساحة من النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تداول منشور عن مقتلها بالسم.
منشور منتشر: قتل القطط في دار الأوبرا بوضع سم في التونة
وكتب حساب يحمل اسم «جيهان حبيب»: «حقيقى أنا مصدومة.. القطة الشهيرة التريند بمهرجان القاهرة السينمائي ماتت، ودار الأوبرا مركز الإبداع المكان الذي نحتمي داخله من وحشية العالم الخارجى المفروض، ورسالته الإحساس بالرحمة والارتقاء ومحاربة كل أشكال التطرف والوحشية بالفن والموسيقى للأسف هم من قتلوا القطط والكلاب بوضع سم في التونة».
وتابع الحساب، المدون في وصفه بأنها فتاة تعشق الحيوانات: «أرواح بريئة ورضع ملهاش أي ذنب تتقتل وتموت بالصورة الوحشية دي المحرمة دينيا وقانونيا وإنسانيا، من المسؤول عن هذه الجريمة البشعة، لابد من معاقبتة وأيضا فى إنتظار عقاب الله الشديد.. أنا أعصابى منهارة جداً ومش قادر أصدق اللى حصل».
وتفاعل مع المنشور عدد كبير من جمعيات الرفق بالحيوان، من بينهم حملة «رفق» في القاهرة والجيزة، والتي دونت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «فاجعة أخلاقية وإنسانية حدثت بالأمس في دار الأوبرا،.. قتلوا قطة المهرجان وننتظر رد وعقاب».
إقرأ أيضا: قصة قطة استضافت مهرجان القاهرة السينمائي: الأكثر ظهورا على الريد كاربت
وردا على القصة، حاولت «» التواصل مع الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، ومحمد منير، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، لكنهما حتى الآن لم يعلقا على الواقعة سواء بالإيجاب أو النفي، في حين خرجت تصريحات صحفية حول فتح دار الأوبرا تحقيقا بالواقعة.