| احتفاء بذكرى يوم الشهيد.. دار «ليان» تدشن حفلا لتوقيع كتاب «عظم شهيدك»

احتفالا بيوم الشهيد، أقامت القوات المسلحة، الندوة التثقيفية الـ35 بحضور رئيس الجمهورية، تحت عنوان «عطاء وخلود»، وتضمنت فعّاليات الندوة فقرات فنية وغنائية، إلى جانب كلمات ألقاها ضباط من الجيش المصري أصيبوا خلال تأدية واجبهم، تزامنًا مع احتفاء شعبي من قبل المواطنين بهذا اليوم، اعترافا بجميل الشهداء ودورهم في حماية تراب ومقدساته، من خلال إطلاق دار «ليان» حفلا لتوقيع كتاب «عظم شهيدك»، الذي يضم 40 رسالة مكتوبة بأقلام زوجات وأمهات الشهداء.

صاحب دار «ليان»:أسسنا مشروعا قبل 5 سنوات لتكريم أهالي الشهداء 

«الكتاب يمثل رسالة شكر وامتنان منا كدار نشر لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عنا، ونحاول من خلاله إتاحة الفرصة لأمهات الشهداء وأبنائهم لكتابة ما يشعرون به في محنتهم، لنعبر عن تقديرنا لمعاناتهم بعد فقدان ذويهم من الشهداء وأننا أبدا لن ولم ننساهم»، قالها «فتحي المزين»، مؤسس دار «ليان»، للنشر والتوزيع، لافتا إلى أنّ الكتاب سيتم توقيعه يوم 25 مارس المقبل، حيث حالت الظروف دون توقيع الكتاب في يوم الشهيد.

يوضح «المزين»، أن الدار تسعى لتكريم الشهداء من خلال الكتابة، مشيرا إلى تدشين مشروعا لتكريم الشهيد منذ 5 سنوات، يدور حول إصدار الدار عملا كتابيا عن الشهداء كل 6 أشهر: «كان الكتاب الأول الذي تم إصداره هو (هنا عاش الشهيد)، وكان يتضمن 34 رسالة من أهالي الشهداء وعلى رأسهم الشهيد أحمد المنسي، وشبراوي، وعدد كبير من أبطال الجيش الذين تم تجسيدهم في مسلسل الاختيار 1».

الثقافة سلاح يدعم الدولة في حربها ضد الإرهاب

ولا يتوقف المشروع الذي أسسته الدار لتكريم شهداء الجيش والشرطة فقط على إصدار كتب بحسب «المزين»، بل أيضا يتم إقامة مؤتمرات لتكريم أهالي الشهداء سواء كانت سنوية أو نصف سنوية بحضور كبار الكتاب وأعضاء مجلس النواب والشوري:«كل عام ننظم إفطارا لأهالي الشهداء خلال شهر رمضان، وفي يوم تحرير سيناء ننظم مؤتمرا ثابتا بعنوان مليون سلام وتحية للعسكرية، وأيضا ننظم مؤتمرا في 6 أكتوبر، لتكريم أبطال موقعة الواحات».

ويعتبر «المزين» أن المشروع الذي أطلقته الدار جاء وفق رؤية أن الدولة تخوض الحرب ضد الإرهاب، وأن الثقافة هي سلاح لابد من استخدامه لدعم الدولة في حربها: «لنا دور كسلاح ثقافي وهو دعم أهالي الشهداء، ومساندتهم في محنتهم بعد فقد ذويهم، وتذكير الناس ببطولة أبنائهم، التي أنقذت وكانت السبب في حمايته».