حذر خبير معلومات من بعض عمليات الاحتيال التي تستخدم البريد الإلكتروني للنصب على الضحايا من مستخدمي الأجهزة الذكية، وخصوصا الهواتف المحمولة.
وقال الخبير، إن هناك بعض الدلائل على احتمالية تعرضك للنصب، في وقت تزداد عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني تعقيدًا، ولكن من السهل اكتشافها عندما تفهم كيفية التعرف عليها، غالبًا ما يتم تصميم عمليات الاحتيال لسرقة أموالك – أو الحصول على ما يكفي من معلوماتك الخاصة للاحتيال عليك، وفقا لـ«ذا صن».
الدكتور كلاوس شينك، نائب رئيس قسم الأمن المعلوماتي في «Verimatrix»، كشف عن 3 محاذير أو خطوط حمراء عليك الانتباه لها، الأولى يتضمن إلقاء نظرة فاحصة على كل ما يرد إلى البريد الإلكتروني – حتى على التطبيقات الموثوقة مثل Google Gmail أو Microsoft Outlook.
احذر رسائل العلامات التجارية المزيفة
وأوضح شينك، أن «بعض مرسلي البريد الإلكتروني يدعون أنهم شركة مشهورة، لكن اسم عنوان البريد الإلكتروني ليس في الواقع من الشركة، غالبًا ما يكون اسم المجال في الرابط صحيحا، ولكنه ليس عنوان بريد إلكتروني صالحًا مرتبطًا بالنشاط التجاري، وهنا ستحتاج إلى البحث عن الأخطاء الإملائية أو الأحرف الغريبة أو النهايات الغريبة لعنوان البريد، التي يمكن أن تفضح هذه الحيل».
احترس من اللينكات المريبة
العلامة الثانية هو عندما تكتشف شيئًا مريبًا مع رابط في البريد الإلكتروني، وحذر الدكتور شينك من أن «نص هذه النوعية من رسائل البريد الإلكتروني تحتوي على (لينكات) غير صالحة أو احتيالية».
وتابع: «إذا قمت بتمرير المؤشر فوق الرابط، فقد لا يتطابق عنوان موقع الويب المنبثق مع العنوان المعروض في البريد الإلكتروني، سيحاول المحتالون غالبًا إرسالك إلى علامات احتيالية، وقد تتدعي هذه المواقع أنها منظمة شرعية لسرقة أموالك أو معلوماتك، أو قد يقوم الرابط بتثبيت برامج ضارة خطيرة على جهازك يمكنها التجسس عليك أو استخدام جهازك لأغراض إجرامية».
لا تنجر للإغراءات الغريبة
العلامة الثالثة والأخيرة التي يجب أن تبحث عنها هي عندما تبدو رسالة البريد الإلكتروني مغرية بشكل مريب – أو تقدم ادعاءات غريبة. وأوضح الدكتور شينك: «تحتوي نسخة نص البريد الإلكتروني على حافز جذاب للغاية للنقر عليها، مثل المكافأة المالية أو العروض التي تبدو منطقية جدًا لدرجة يصعب تصديقها».
وأكمل: «إذا كنت تعمل على فهم واستيعاب هذه التحذيرية الثلاث، فيمكنك تجنب الكثير من عمليات الاحتيال الخطيرة عبر البريد الإلكتروني».