في استجابة سريعة من وزارة التضامن لما نشرته « » بخصوص الحياة المأساوية التي يعيشها «عم حمدي» مع شلل الأطفال الذي أصيب به منذ طفولته نتيجة خطأ طبي، قامت الوزارة بتوفير الكرسي المتحرك له الذي طلبه.
حياة عم حمدي قبل استلامه الكرسي
يسكن «عم حمدي» في إحدى مساكن مصر القديمة بمفرده بعد وفاة والدته، إذ إنه يعاني شلل الأطفال وكان سببًا في عدم قدرته على العمل وبالرغم من ذلك لم يستسلم لهذا المرض، وقرر أن يقاوم أي محاولة للنيل من إرادته، فبدأ بيع المناديل لكي يتمكن من توفير فوت يومه للإنفاق على نفسه.
إثر رصد قصة «» المكتوبة من جانب فريق العمل المكلف بوزارة التضامن تلقى «عم حمدي» مكالمة هاتفية من أحد أفراد فريق العمل بالتضامن الاجتماعي للحصول على البيانات الخاصة به للبحث عن حالته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الكرسي المتحرك له.
موعد استلام «حمدي» الكرسي حسب رواية الرجل الستيني أنه منذ أيام قليلة استلم الكرسي المتحرك الذي وفرته الوزارة له، لافتا إلى أن حياته تبدلت للأفضل بعد أن وفرت له الوزارة الكرسي المتحرك مقارنة بما قبلها، إذ إنه كان في بداية المرض تواجهه العديد من الصعوبات فكان يزحف علي الأرض بيديه حتى يتمكن من التنقل.
رسالة شكر من عم حمدي لوزارة التضامن
أوضح الرجل السيني، أنه في البداية لم يكن لديه القدرة من شراء المناديل لكي يبيعها ولكنه حاليا أصبح بإمكانه فعل كل شيء «في الأول كنت مش بعرف أشتري المناديل عشان أبيعها ولكن دلوقتي بشتريها لوحدي» كما وجه شكره للوزارة عن متابعتها للحالات الإنسانية «شكرًا للوزارة ومش عارف أعبر عن فرحتي أزاي».