استجابت وزارة الصحة المصرية، لما نشرته «»، على موقعها الإلكتروني، أمس، وفي نسخة الجريدة الورقية اليوم بعنوان: «سرطان الحبل الشوكي يقضي على شباب «محمد»: لا اتجوزت ولا خلفت»، كمناشدة من الرجل الأربعيني المريض لمساعدته في سفره للخارج لتلقي العلاج اللازم، بعد أن استنفذ كل محاولات العلاج في مصر.
تفاصيل استجابة الصحة
وفي تفاصيل الاستجابة، تواصلت وزارة الصحة مع المريض محمد علي البالغ من العمر 47 عاما من محافظة الشرقية، والذي اكتشف إصابته بسرطان الحبل الشوكي قبل ست سنوات، وبدأ على الفور رحلة علاجه متنقلا بين عيادات الأطباء والمستشفيات الخاصةن وخضع خلالها إلى 3 عمليات معقدة ودقيقة على نفقته الشخصية في أكبر المستشفيات الخاصة، ووعدت بعلاجه في معهد ناصر على نفقة الدولة، وذلك لأنه من شروط السفر للخارج هو أن يكون العلاج غير متوافر بمصر.
جراحة عاجلة
وعن الجراحة العاجلة التي ناشد بها الرجل الأربعيني مريض السرطان خلال «» بشأن حاجته لإجراء جراحة عاجلة خلال 15 يوما لإزالة تمدد الورم من على عصب الإخراج تبع تكلفتها نحو 70 ألف جنيه، وعدت الصحة بإجراء العملية له الأسبوع المقبل بعد الرجوع للطبيب المعالج له والمتابع لحالته، لحين استكمال باقي إجراءات العلاج، بحسب قول المريض.
وخلال العمليات الجراحية الثلاث التي خضع لها «محمد»، لم يفلح الأطباء في استئصال الورم لوجوده في مكان دقيق داخل الحبل الشوكي، وبحسب روايته: «لجأت للعلاج الإشعاعي والكيماوي سنتين ونص وبعدهم علاج موجه كانت الجرعة بحوالي 25 ألف جنيه»، حتى خسر ماله كله، وخسر عمله بإحدى الشركات الخاصة بالبحر الأحمر، وبات معتمدا على معاش والده العجوز ومساعدة شقيقه.
وتمكن السرطان من جسده، حتى أفقده القدرة على المشي، وامتد أثره الخبيث حتى أفقده القدرة على التحكم في الإخراج: «مش متجوز ومعنديش ولاد، والوحيد اللي معايا هو والدي مسن عنده 81 سنة ومحتاج رعاية هو كمان»، وفقا لحديثه.