حازت قصة «رئيفة علي»، 86 عامًا، التي اضطرت للعمل في مخبز، لتوفر قوت يومها، على مساحة واسعة من الجدل، بعد أن نشرت قتها «»، وسط تعاطف الجميع مع السيدة المسنة التي قضت أغلب عمرها في العمل بعد وفاة زوجها قبل 27 عامًا، لتوفر نفقات ابنها وحفيدها.
سلع تموينية وعلاج و 1500 جنيه مرتب شهري
واستجابت مؤسسة «الغفور الرحيم الخيرية»، لما نشرته «»، بشأن المشاق التي تتكبدها «رئيفة»، خلال رحلة عملها اليومية رغم سنها الكبير وجسدها الواهن، إذ أعلن فتحي سعيد، مدير المؤسسة، تقديم 1500 جنيه كمرتب شهري ثابت لـ«رئيفة»، مقابل وجودها في بيتها دون عمل، بالإضافة إلى تقديم السلع التموينية المختلفة في اليوم الخامس من كل شهر، إلى جانب تكفل المؤسسة بكل ما تحتاجه من علاج.
وأوضح «فتحي»، لـ«»، أنه توجه إلى محل سكن «رئيفة»، برفقة زوجته «عايدة»، ووجده في حالة يُرثى لها وفي أمسَّ الحاجة لمن يقدم لها يد العون، ليقرر في النهاية التكفل بكل ما تحتاج إليه، ومتابعتها بين الحين والآخر للوقوف على احتياجاتها وتلبيتها.
«» تعرض قصة «رئيفة»
وكانت «»، نشرت قصة «رئيفة»، التي حكت أنها بعد وفاة زوجها ومرض ابنها، اضطرت للعمل في أحد المخابز بحي عابدين بالقاهرة، من الثامنة صباحًا حتى التاسعة مساءً مقابل أجر يومي 50 جنيهًا، وتحصل على معاش شهري بقيمة 800 جنيه إلا أنها تعطيه بالكامل لحفيد ابنها، كي يتمكن من مواصلة تعليمه ودروسه المدرسية، كما أنها تعيش الآن في غرفة صغيرة بمنور أحد العقارات في منطقة عابدين.
وتعيش الآن برفقة ابنها «عبدالمولى»، 63 عامًا، الذي يمر بظروف صحية تمنعه عن العمل بشكل مستمر ولا يتمكن من إعالة ابنه 43 عامًا الذي انفصل عن زوجته بسبب تعاطيه المخدرات، أو التكفل بمصاريف حفيده من ابنته التي توفى زوجها بعد أن أنجبت منه هذا الطفل، ثم تزوجت بآخر ولكنه لا يتكفل بمصاريف أبنها، ليؤول الأمر في النهاية إلى تكفُل «رئيفة» برعاية ابنها المريض «عبدالمولى» وحفيده وهو طفل في الصف الخامس الإبتدائي.
أقرأ أيضًا