| استشاري سموم يحذر: 85% من ألعاب الأطفال تحتوى على مواد مسرطنة

قالت الدكتورة رحاب شحاتة، استشاري السموم الإكلينيكية بالمركز القومي للسموم، إن الاهتمام بالبلاستيك بدأ خلال السنوات القليلة الماضية خاصة في الأدوات المستخدمة في الأكل والمشروبات، لافتة إلى أن هناك دراسات عديدة أثبتت أن البلاستيك يضاف له مواد تعطيه المرونة والمواصفات التي تميزه عن غيره من الأدوات، ولكن المثير في الأمر أن تلك المواد المضافة ثبت أنها سامة وأثرها يبقى في البيئة لفترات طويلة.

المواد المضافة للبلاستيك وتأثيرها على الإنسان

وأوضحت «شحاتة»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلامية شيرين عفت، المذاع على فضائية «dmc»، أن المواد المضافة للبلاستيك تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان بشكل عام، وخاصة الأطفال نظرا لارتفاع حد السموم في الأدوات المستخدمة بألعابهم، مشيرة إلى أن الطفل يكتشف المواد بالتذوق وعمليات النمو سريعة لديهم وكذلك تأثير السموم عليهم يكون بشكل أكبر وقد يؤدي للإصابة بالسرطان.

85 % من الألعاب البلاستيكية تعدت نسبة السموم المسوح بها

وأشارت استشاري السموم الإكلينيكية بالمركز القومي للسموم، إلى أن الدراسات فحصت ألعاب الأطفال التي تتكون من البلاستيك بشكل عام، ومنظمات الصحة العالمية والغذاء والدواء وضعت معايير لنسب البلاستيك والمواد المستخدمة في ألعاب الأطفال، وبالفحص تبين أن 85% من الألعاب البلاستيكية تعدت نسبة السموم المسوح بها «40%» ضمن مكونات اللعبة، لافتة إلى أن هناك اتجاه لاستخدام ألياف النباتات في الألعاب ولكنها مكلفة ولا تعطي نفس النتائج التي يعطيها البلاستيك.

يُذّكر أن برنامج السفيرة عزيزة، يُذاع يوميا من السبت إلى الأربعاء، في الثالثة عصراً، وتتبادل على تقديمه 6 مذيعات، وهن: سناء منصور، جاسمين طه، شيرين عفت، نهى عبدالعزيز، سالي شاهين، ورضوى حسن.

ويتناول البرنامج جميع القضايا والأخبار المجتمعية التي تهتم بها الأسرة المصرية بجميع عناصرها، بجانب حرصه على متابعة أخبار الموضة والأزياء، ورصد قصص النجاح المختلفة لسفيرات مصر في كل مكان داخل وخارج مصر، اللاتي حققن نجاحات في مجالات مختلفة.