استشاري لـ : اضطرابات النوم سببها رمضان.. وهذه العقاقير «خطيرة»!

كشف استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم الدكتور سلطان قنش أن أسباب مشكلات النوم التي يعانيها البعض خلال شهر شوال سببها السلوك الخاطئ خلال شهر رمضان، وما تلاه من اجتماعات وحفلات في العيد، ما أدى إلى مضاعفة المشكلة. مؤكدا لـ«» أن تأخير النوم أسهل من تقديمه بالنسبة للساعة البيولوجية للجسم.

واعتبر قنش أن حل المشكلة يفترض أن يبدأ خلال شهر الصيام، للحيلولة دون الوصول للحد الأقصى من السهر وعدم الاستسلام للنوم أغلب ساعات النهار. فيما يتوجب تعديل النوم بشكل تدريجي بالتعود على تقديمه، ويفضل عند الاستيقاظ مباشرة تعريض الجسم لأشعة الشمس، ما يساعد على زيادة إفراز مادة الميلاتونين التي تساهم في تحفيز النوم خلال ساعات الليل، وحذر في الوقت ذاته من بعض العادات التي تسبق النوم، إذ يتوجب منع استخدام الجوال أو مشاهدة التلفاز قبل النوم مباشرة، كون أضواء هذه الشاشات تثبط مادة «الميلاتونين» ما يؤخر النوم، مع التقليل من شرب المنبهات في الفترة المسائية، وممارسة الرياضة خلال النهار لتحسين نوعية النوم، ناهيك عن الامتناع عن التدخين خصوصا قبل النوم مباشرة، والامتناع عن استخدام العقاقير المنومة، لما تحمله من آثار جانبية خطيرة، مفضلا عدم استخدامها دون وصفة طبية. مؤكدا أن اضطراب النوم الحالي مشكلة مؤقتة، وتتراوح مدتها حسب طبيعة الجسم، إذ يحتاج البعض إلى يومين، بينما تستمر لدى البعض الآخر لعدة أيام حتى يعود الجسم لحالته الطبيعية قبل رمضان. واستدرك: «في حال استمرت لوقت أكبر يتوجب مراجعة طبيب متخصص في اضطرابات النوم».