| استشاري مناعة يكشف خطورة متغير «أوميكرون» الجديد: به 50 طفرة

حالة من الذعر تنتاب العالم حاليًا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية تصنيف متحور فيروس كورونا الجديد «B.1.1.529»، باعتباره متغيرًا مثيرًا للقلق وأطلقت عليه اسم «أوميكرون»، بعد رصد حالات إصابة، ومن بينها حالة واحدة في بلجيكا.

وشرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة عن خطورة المتحور الجديد «أوميكرون»، أنه لوحظ ارتفاع حاد في الإصابات به في جنوب إفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين، بالرغم من أن الارتفاع فى مستوى منخفض حتى الآن، وجرى اكتشافه في شخص واحد في بلجيكا وأربعة أشخاص في بوتسوانا وشخصين في الحجر الصحي في هونغ كونج، وصل أحدهما مؤخرًا من جنوب إفريقيا.

والأمر الذي يثير القلق في المتحور الجديد «أوميكرون» كونه يحتوي على عدد طفرات مرتفع للغاية: «هناك 50 طفرة إجمالية حدثت في أوميكرون، أكثر من 32 بينها، حدثت في البروتين الشوكي (سبايك) الذي يحيط بالفيروس، وهو الجزء الذي تستهدفه معظم اللقاحات والمفتاح الذي يستخدمه الفيروس للوصول إلى خلايا الجسم، ويساعد الفيروس على غزو خلايا الجسم عن طريق تسهيل الارتباط بالمستقبلات الخلوية التى تعلو خلايا الجهاز التنفسى، ونحتاج وقتًا إضافيًا لفهم المتغير الجديد وما هي الآثار المحتملة له».

خطورة متغير أوميكرون الجديد

أكد عضو الجمعية المنصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ«»، أن هناك 3 مخاطر للمتغير الجديد وهي: 

  •  الهروب من المناعة المكتسبة من اللقاحات.
  • سرعة الانتشار بين البشر.
  • حدوث جائحة جديدة. 

وحتى الآن يعتبر متغير دلتا حاليًا هو السائد في العالم لـكوفيد-19، إذ تم اكتشاف متغير دلتا أول مرة في الهند، وانتشر في جميع أنحاء العالم، ومتغير دلتا أكثر عدوى من كل متغيرات فيروس كورونا المعروفة، وقد انتشر بسرعة وبسهولة لأن بروتينه أكثر قدرة على دخول الخلايا البشرية من المتغيرات السابقة.

وشدد «بدران» على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتمثلة في ارتداء الكمامة، التعقيم، التباعد الاجتماعي.