قد يتعرض الشخص لمشاكل في النطق، تجعله يصاب بتلعثم الكلمات والتأتأة في الكلام، ليس فقط للأطفال بل البالغين أيضا، نتيجة للجينات الوراثية والتوتر وغيرها من العوامل، التي تستدعي الذهاب على الفور للإخصائي، حتى لا تزداد الحالة سوءا.
هناك بعض الأسباب التي ترجع لإصابة الشخص بتلعثم في النطق خاصة الأطفال، بحسب وليد هندي، استشاري الصحة النفسية:
أسباب وراثية
قد يحدث التلعثم لدى الأشخاص نتيجة الجينات الوراثية، ويعد الذكور أكثر إصابة من الإناث.
اضطرابات النمو:
تعد اضطرابات النمو من أهم أسباب الإصابة بالتلعثم، بسبب عدم الإكتمال في الجهاز الكلامي، أو ارتخاء في الشفتين أو في سقف الحلق.
هناك بعض الأعراض التي يتضح من خلالها إصابة الشخص بالتلعثم:
تكرار الكلام
قد يتضح إصابة الطفل أو الشخص البالغ بالتلعثم، من خلال تكرار بعض الجمل والمقاطع الصوتية بشكل دائم.
الفواصل الزمنية
إدخال الفواصل الزمنية بين الكلمة وما يليها.
التوقف عن الحديث
التوقف عن الحديث فجأة، قبل الانتهاء من الجملة بأكملها.
«مط» الكلمات والجمل
القيام بمط الكلمات والجمل أثناء الحديث بدون قصد.
التوتر
التوتر والتشنج بشكل ملحوظ من أكثر العلامات، التي تدل على المعاناة في أثناء نطق الكلمة.
صعوبة النطق
صعوبة البدء في نطق الكلمات والجمل.
هناك بعض الأعراض الظاهرية، مثل قبضة الكفين وحركات سريعة في مقلة العين، ورعشة الشفايف، وحركة الرأس بطريقة غريبة، والرغبة في عدم التحدث، مما يستدعي الذهاب على الفور إلى الإخصائي.