| استشاري يقدم روشتة للتعامل مع الرسوم المتحركة المغذية لعقول أطفالنا بأفكار سلبية

قال الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي، إن الداخل إذا كان قويا يكون العدو الخارجي تأثيره ضعيف جدا، مشددًا على تدعيم أصول التربية في البيت للحفاظ على الأطفال من التأثيرات السلبية التي تغذي عقولهم بعادات وتقاليد سامة.

وأضاف ماجد، خلال حواره مع الإعلامية الكبيرة سناء منصور والإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «السفيرة عزيزة» على قناة dmc: «للأسف نفتقر إلى التوعية الجنسية للأطفال، ويزورني أولياء أمور ويقولون لي إنهم يشعرون بالخجل من الحديث مع أطفالهم عن مثل تلك الأمور، المشكلة هنا أننا وضعنا إطار الجنس في العيب والحرام فقط، لا نتحدث عن الجنس بأنه شيء وضعه الله بداخلنا حتى يستمتع الإنسان في إطار معين».

مشكلات جنسية كبيرة في مجتمعنا

وتابع: «لدينا مشكلات جنسية في مجتمعنا عالية جدا، فنحن أكبر دول حول العالم يشاهد مواطنوها المواقع الإباحية، إحنا مخبيين كل حاجة، لكن النهاردة مقدرش أمنع، عشان في تليفزيون وإنترنت وأصحاب المدرسة، وبالتالي يجب أن نهتم بالتوعية لأنها حل مشكلاتنا، وأن نوعي أولادنا بضرورة الاختيار السليم وأن نرد على أسئلتهم الجنسية وتعليمهم مسبقا بكل ما يتصل من هذه الأمور».

أهمية بناء علاقة مع الأبناء 

وأوضح: «يجب أن نبني علاقة مع أبنائنا تسمح لهم بسؤال أي سؤال في أي وقت، كما يجب أن نوفر لهم أنشطة بديلة، ودونها لن نستطيع أن نستحوذ على اهتمامهم ونجعلهم يبتعدون عن الموبايل والتليفزيون»، مشددًا على أن المثلية تأتي نتيجة عوامل للتنشئة وليست لعوامل جينية، ومن زعموا بغير ذلك مثليون.