| استشاري يوضح الفرق بين نزلات البرد والأوميكرون.. واللقاح لا يمنع الإصابة

يخلط الكثير بين البرد والأوميكرون، خاصة عند ظهور بعض الأعراض، وسيوضح ذلك الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار الطبي في المركز المصري.

الأوميكرون هو النوع الخامس من فيروس كورونا، ولا يوجد فروق واضحة بمقارنته مع نزلات البرد، فهما يصيبان الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، والتي تظهر أعراضه في سيلان الأنف واحتقان الفم وفي بعض الأحيان يسبب صداعا، أما عن درجة الهمدان أو تكسير الجسم يكون ظهورها أوضح في الإصابة بالأوميكرون، الذي من الممكن أن يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسد وكحة جافة.

تزيد فترة الأعراض في الأوميكرون عن البرد العادي، ويأتي ذلك عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتعرض الشخص لتجمعات في حفل أو مؤتمر أو الاحتكاك بشخص مصاب، والأفضل القيام بعمل مسحة الأنف وتعتبر الطريقة الوحيدة للتفرقة بين الأوميكرون والبرد.

الفئات الأكثر عرضة للأوميكرون

وهناك فئات أكثر عرضة للإصابة بفيروس الأوميكرون وهم كبار السن ومرضى السمنة المفرطة والأمراض المزمنة والمصابون بالسرطان بأنواعه، وأصحاب المشاكل المناعية مثل التهاب القولون التقرحي والروماتيد، والحاصلين على أدوية تقليل المناعة مثل الكورتيزون، ويفضل عند إصابتهم بالبرد إجراء المسحة على الفور.

خطأ تناول المضادات الحيوية

ومن الخطأ تناول المضادات الحيوية بكثرة لأنها لا تؤثر على الفيروس، ولكن في فترة معينة من الأوميكرون عند الإصابة بالالتهاب البكتيري أو الكحة المصحوبة ببلغم شديد وظهور علامات احتقان معينة في الحلق، وفي الحالة دي ينصح بالمضادات الحيوية.

اللقاحات لا تمنع الإصابة بالفيروس

نسبة الإصابات والوفيات أعلى بنسبة 80% للأشخاص غير المطعمين، فاللقاحات أساسية ولا تمنع حدوث الإصابة بالأوميكرون، ولكن إذا حدثت تأتي خفيفة ولا تستدعي دخول المستشفى أو حدوث مضاعفات.

 ومن المهم الحفاظ على الجهاز المناعي وتقويته بالتغذية السليمة، وعدم تناول المضادات الحيوية بكثرة والحصول على اللقاح، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية عند الخروج من المنزل.