يجتهد الكثير من المسلمين في العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ يقيمون الليل ويدعون حتى ساعات الفجر الأولى، انتظارًا لليلة خيرٌ من ألف شهر، يستجيب فيها الله الدعاء وتتنزل الملائكة والروح فيها، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالتماسها في العشر الأواخر، خاصة الليالي الوترية، فكل ليلة وترية بمثابة فرصة يتمنى المسلم أن يفوز بها ليكسب قيام ليلة القدر.
أمس، كانت ليلة الـ23 من شهر رمضان، وهي ليلة وترية، وتداول الكثير علامات تؤكد أن أمس، كانت ليلة القدر، منها شروق الشمس صباح اليوم، إذ نشر العديد صورًا من الشروق، تظهر دون شعاع، بيضاء اللون، كما كانت السماء صافية.
خبير فلك: «يرجح أن تكون أمس ليلة القدر»
محمود شحاتة، خبير فلك، أكد لـ«» أن أمس يرجح بشكل كبير أن تكون ليلة القدر، بسبب ظهور أشعة الشمس صباح اليوم عند الشروق لونها أبيض، وهي المرة الأولى التي تحدث في العشر الأواخر، وتعد شمس ليلة القدر أبرز العلامات التي يستطلعها المسلمون لمعرفة ليلة القدر، كما كانت السماء صافية أيضًا، ولم تخرج منها حرارة قوية، بل كانت رطبة باردة: «كل دي علامات ترجح إنها ممكن تكون ليلة القدر، والله أعلم».
دلائل لمعرفة ليلة القدر من دار الإفتاء المصرية
وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت 4 دلائل يمكن من خلالها معرفة ليلة القدر، تتلخص في شروق شمس ليلة القدر، وهي ما يلي:
– إذا أشرقت الشمس بلا شعاع يمكن أن يكون أمس هو ليلة القدر، وورد عن أُبَي بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي، إذ قال «أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا»، رواه مسلم.
– ذكر في بعض الأحاديث الشريفة عن علامات شمس ليلة القدر، إذ قيل إنها «طَسْتٌ»، والمعنى، كأنها طست من نحاسٍ أبيض، والطست هو إناء كبير مستدير من نحاس.
– وذكر أيضًا أن شروق الشمس يكون نقيًا، لا بارد ولا حار.
– كأن فيها قمرا يفضح كواكبها.